تكثف الأجهزة الأمنية بالشرقية، من جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة طفلة في الخامسة عشر من عمرها، متأثرة بإصابتها بطعنات متفرقة بالجسم، داخل منزل أسرتها بأحدي قري مركز منيا القمح.
كان اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، تلقي إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن ما ورد من بلاغا لمركز شرطة منيا القمح، بالعثور على «ن. م. ح» 15 عاماً، جثة هامدة داخل منزل أسرتها بقرية كفر عبدالله عزيزة بدائرة المركز.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وبالفحص والمعاينة تبين أن الطفلة مصابة بعدة طعنات متفرقة بالجسم، وأنها كانت تعاني من ضعف في النطق، ووالدها يعمل بالخارج. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، فيما تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابستها.