تمكنت قوات الإنقاذ النهري بالدقهلية، الأحد، من انتشال جثة شاب غرق مع اثنين من زملائه في حادث انقلاب تروسيكل في مياه مصرف المنصورة المستجد «مصرف الجاز» بقرية منية سندوب، التابعة لمركز المنصورة.
أخبار متعلقة
وأفاد شهود العيان بأن المياه جرفت الجثة حتى وصلت إلى قرية تلبانة، وجرى انتشال جثمانه من مياه المصرف بواسطة قوات الإنقاذ النهري الذي واجه صعوبات كثيرة، بسبب مياه الصرف وطبيعة المياه داخل المصرف.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير المباحث، الخميس الماضي، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة، بانقلاب تروسيكل في مياه مصرف المنصورة المستجد «مصرف الجاز» بالجهة المقابلة لقرية منية سندوب، ويقل 5 من الشباب من عمال البناء أثناء ذهابهم للعمل.
وانتقل ضباط المباحث وقيادات مديرية الأمن برئاسة اللواء فاضل عمار، مدير الأمن، واللواء سيد سلطان، مدير المباحث، وسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري، تحت إشراف العميد أحمد المهدي، مدير إدارة الحماية المدنية، والمقدم أحمد يحيى، رئيس قسم الإنقاذ النهري، إلى مكان البلاغ، وتمكن الأهالي من انقاذ اثنين من الشباب بعدما قفزا من التروسيكل أثناء سقوطههما بالمصرف وهما محمد المتولى يوسف خليل، 40 سنة، وأصيب بسحجات بالظهر واشتباه كسر بالساق اليسرى، وعبدالحميد أحمد توفيق، 22 سنة، وأصيب بجرح قطعى بالجبهة 5 سم وسحجات بالجسم.
فيما كثفت قوات الإنقاذ النهري من جهودها للبحث عن 3 شباب مفقودين في المياه، وهم «أحمد حسن حسن خليل وعمر السيد الباز والسيد عطية الفداوى»، ومقيمين قرية منية سندوب، وتمكنت القوات من انتشال جثمان الأول والثانى في اليوم التالي للواقعة، فيما استمرت عملية البحث عن جثمان الشاب الثالث ويدعى «السيد عطية» على مدار 3 أيام.
وأكدت مصادر أمنية أنه تم استدعاء عدد من الحفارات لعمل ساتر ترابى أمام الماسورة المارة أسفل الرياح التوفيقى لتخفيف ضغط المياه ليتمكن الغواصون من النزول لمياه المصرف والعثور على الجثمان الأخير، وتم استخراج التروسيكل، بينما استمر الغواصون في مسح مياه المصرف لمسافة تخطت 5 كم بشكل متواصل للعثور على الجثمان حتى تم انتشاله من أمام قرية تلبانة على مسافة 5 كيلو من مكان السقوط.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
