x

مدربو الدورى الإنجليزى يبدأون حملة لإسقاط مانشستر سيتى من فوق العرش

الأحد 15-01-2012 16:13 | كتب: محمد يحيى |
تصوير : other

شن عدد من مدربى فرق الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم هجوما ضاريا من خلال وسائل الإعلام على فريق مانشستر سيتى متصدر الدورى ومدربه روبيرتو مانشينى بسبب سياسة الإنفاق المبالغ فيها على الصفقات، وهو ما فسرته وسائل الإعلام الأخرى بأنه نوع من حرب التصريحات بين المدربين فى إطار سعيهم لتشتيت انتباه أصحاب الصدارة عن التركيز فى المباريات.

وشن هارى ريدناب المدير الفنى لفريق توتنهام الذى بدا منافسا بقوة على اللقب بعدما تساوى فى الرصيد مع مانشستر يونايتد بخمس وأربعين نقطة لكل منهما، وبفارق ثلاث نقاط عن سيتى المتصدر قبل مباريات الجولة الحادية عشرة التى انطلقت السبت ، شن هجوما ضاريا على مانشستر سيتى الذى سيلعب اليوم «الاثنين» مع ويجان، وقال: نحن لا نشترى نجاحنا كما يفعلون هم.

وشدد ريدناب على فخره لبنائه فريقاً قوياً بأقل الإمكانات عكس مانشستر سيتى الذى أنفق مبالغ تتجاوز مائتى مليون جنيه إسترلينى لبناء فريقه، وقال: مانشستر سيتى بنى فريقه بأموال الشيخ منصور بن زايد مالك النادى كما سبق وفعلها من قبل تشيلسى مع الروسى رومان أبراموفيتش، ولكننا لم نفعل ذلك وهو سبب فخر كبير لى.

وتعجب ريدناب قائلا: مانشستر سيتى يدفع راتب للاعب واحد قدره 200 ألف جنيه إسترلينى أسبوعيا وهو أمر غير مقبول أن ترتفع أسعار اللاعبين بهذا الشكل، بدليل ما حدث مع سمير نصرى الذى كان على وشك الانضمام لمانشستر يونايتد قبل أن يوقع لسيتى بسبب الزيادة المالية.

كان مانشينى قد رد على اتهامات سابقة بشأن الإنفاق المبالغ فيه على شراء اللاعبين بقوله إن إدارة النادى ترغب فى تحقيق البطولات فى أسرع وقت، وهو ما يمنعه من بناء فريق يحتاج إلى سنوات للعمل.

من جهة أخرى، أثارت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أزمة داخل صفوف سيتى قبل مباراته أمام ويجان عندما أكدت أن الأرجنتينى سيرجيو أجويرو مهاجم الفريق قد يسير على خطى مواطنه كارلوس تيفيز المستبعد من الفريق بعدما تم التقاط صورا له أثناء لعب رياضة الجولف كما كان يفعل تيفيز.

وتسءلت الصحيفة: «هل يثير أجويرو أزمة هو الآخر كما فعلها تيفيز؟».

ويبحث تيفيز حالياً الرحيل عن سيتى بعدما وصلت العلاقة بينه وبين مانشينى إلى طريق مسدود بعدما اتهامه المدير الفنى برفض المشاركة فى مباراة عندما كان على مقاعد البدلاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية