علمت «المصرى اليوم» أن وزارة التضامن الاجتماعى خصصت 10٪ من حصة الدقيق المدعم اليومية كاحتياطى يومى، لمواجهة أى نقص خلال فترة العيد.
وأوضح المصدر أن استخدام هذه الكمية للحالات الطارئة وبناء على طلبات مديريات التموين المختلفة والمحافظات، مشيراً إلى إلغاء الإجازات خلال فترة العيد للجان التفتيشية وغرف العمليات، موضحاً أنه تم التشديد على شركة المصريين لتوزيع الخبز، بضرورة الالتزام بتسلمه، وفقاً للكميات المحددة وبالمواصفات الموضوعة.
على صعيد متصل أكد حمدان طه، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، أن حالات الإجازات للمخابز البلدى خلال فترة العيد ستكون فى أضيق الحدود وسوف تقتصر على الحالات الطارئة وفى المناطق التى تنخفض بها الكثافة السكانية ويكثر بها استخدام أنواع أخرى من الخبز.
ولفت إلى أن غرفة العمليات التى شكلتها الوزارة بقطاع الرقابة والتوزيع بدأت فى التفتيش على المطاحن بالقطاعين العام والخاص بالمحافظات للتأكد من إنتاج حصص الدقيق المحدة، وفقاً للخطط الموضوعة.
وذكر أن عمليات التفتيش والمرور على المخابز البلدى والطباقى مستمرة خلال فترة العيد، للتأكد من قيامها بإنتاج كامل حصص الدقيق، وفقاً للمواصفات المحددة.
وطالب «طه» المواطنين بترشيد استخدام الخبز المدعم من خلال الإبلاغ عن أى نقص أو عيب فى المواصفات والعمل على تخفيض نسبة المهدر منه بحسن تخزينه بأسلوب يضمن الحفاظ على جودته خلال ما يقرب من شهر بوضعه فى أجهزة المجمدات، وعدم استخدامه كعلف للحيوانات، موضحاً أن رغيف الخبز الذى يحصل عليه المواطن بخمسة قروش تجاوزت تكلفته الفعلية 30 قرشاً. وبالرغم من تأكيدات أصحاب المخابز ومنافذ توزيع الخبز للمواطنين باستمرار العمل خلال فترة العيد فإن بعض المناطق شهدت زحاماً كبيراً على الخبز خوفاً من توقف الإنتاج خلال العيد.