x

أمن الكاتدرائية يطلق كلاب الحراسة على المعتصمين أمام «المجلس الإكليريكى»

الإثنين 18-07-2011 19:55 | كتب: عماد خليل |
تصوير : محمد معروف

أطلق أمن الكاتدرائية المرقسية كلاب الحراسة لتفريق الأقباط الذين قرروا الاعتصام أمام مقر المجلس الإكليريكى، قبل وصول قوات من الجيش والشرطة، ولم يسفر الحادث عن إصابات.

وأكد المعتصمون عزمهم على استمرار الاعتصام، حتى إقالة الأنبا بولا، رئيس المجلس الإكليريكى، ووصلت لمكان الاعتصام، سيارتان لقوات الشرطة، وسيارة من القوات المسلحة، بعد تلقي الأجهزة الأمنية، بلاغا من الأنبا بولا طلب فيه التدخل.

وكان نحو 120 قبطياً قد اعتصموا أمام المجلس الإكليريكى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، منذ صباح الخميس، ومنعوا الأنبا بولا، رئيس المجلس والكهنة من الخروج احتجاجا على «تعسفهم في حل مشكلات الزواج والطلاق».

وطالب المعتصمون البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعزل الأنبا بولا، لـ«تعنته وتكبره»، حسب وصفهم، كما نددوا بطريقة معاملة الأنبا بولا لهم، وطالبوا بوضع حد لمشكلات قضايا الزواج والطلاق والعودة للعمل بلائحة 38 التي تم تعديلها عام 2008، لتشدد على أنه «لا طلاق إلا لعلة الزنا، أو تغيير الديانة».

وقال ميخائيل حنا، أحد المعتصمين: «لدينا العديد من المشاكل والكنيسة تتجاهل حلها ولا تراعي ظروفنا، وتعامل معنا الأنبا بولا وكأننا محرومون، ومن حقنا أن تنظر الكنيسة  لمشكلاتنا التي نعاني منها منذ سنوات».

وأضاف: «الأنبا بولا يمارس سياسة التمييز ويعطي الحق في الطلاق والزواج لأصحاب الوساطات ولا عزاء للفقراء»، على حد قوله، مشيراً إلى أنهم تقدموا بشكاوى كثيرة لقداسة البابا «لكنه لم ينظر إليها، واليوم لن نسمح للأنبا بولا بالخروج إلا بعد صدور قرار بعزله من المجلس وأن ينظر البابا مشكلاتنا»، مطالبا بالعودة للعمل بلائحة 38 التى  كانت تحتوي على 9 أسباب للطلاق.

وتساءل أحد المعتصمين: «ما الفرق بيننا وبين الفنانة هالة صدقي التي حصلت على طلاق وزواج، هل لأنها فنانة شهيرة لديها أموال، ونحن الفقراء فلا تنظر لنا الكنيسة؟. لقد تعبنا من هذا الوضع، وكثير من المسيحيين اضطروا لتغيير ديانتهم وإشهار إسلامهم صوريا للحصول على حقوقهم في الطلاق».

من جانبه أكد مصدر كنسي أن المجلس الإكليريكى «يفتح أبوابه للجميع»، رافضاً الاعتصام ومحاصرة المجلس، وأشار المصدر إلى أن الكنيسة «لا تفرق بين أبنائها وتثق في الأنبا بولا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية