x

«العصار» يوقع خطاب نوايا لتطبيق «التحول الرقمي» بـ«الإنتاج الحربي»

الأربعاء 20-11-2019 23:50 | كتب: داليا عثمان |
اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي - صورة أرشيفية اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وقّع الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، خطاب نوايا مع كريستيان ثونز، رئيس المجلس التنفيذى لشركة «دى إم جى مورى» الألمانية، وذلك في إطار التحول الرقمى للوزارة وتطبيق مفهوم الثورة الصناعية الرابعة، وذلك على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا في برلين.

جاء هذا التوقيع بهدف تطوير الخطوط التابعة لأحد مصانع الوزارة كبداية لتطبيق مفاهيم الثورة الصناعية في إطار سعى الوزارة لتقديم متطلبات التنمية للرقمنة الصناعية لتحسين ودعم الجهود التصنيعية للمصنع وتوفير المنتجات والمهارات المطلوبة في الشؤون المتعلقة بالرقمنة والتواصل وعملية التحسين والحلول الخدمية عن بعد، وذلك بالاستفادة من خبرة شركة «دى إم جى مورى» في مجال إنتاج الآلات والمعدات المستخدمة في مجالات القطع والخراطة والطحن عالية التقنية وحلول التكنولوجيا الكاملة والمنتجات المبتكرة لحلول البرمجيات وتقديم خدمات التدريب والإصلاحات والصيانة وقطع الغيار التي تغطى دورة حياة الماكينات.

ووفقاً للخطاب ستتم إقامة وتثبيت بعض الآلات التي تمتلكها الشركة الألمانية والمتفق عليها بين الطرفين، وكذلك أحدث الحلول الرقمية للمراقبة والصيانة والإدارة وعمليات التحسين والخدمات عن بعد في المصنع التابع لوزارة الإنتاج الحربى، وذلك كبداية انطلاق لتطبيق نظم التحول الرقمى ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة بالشركات التابعة للوزارة ككل لما لها من أهمية في دعم الصناعة الوطنية.

من جانبه، أعرب كريستيان ثونز، رئيس المجلس التنفيذى لشركة «دى إم جى مورى» الألمانية عن ثقته في نجاح تنفيذ بنود خطاب النوايا الموقع مع وزارة الإنتاج الحربى نظراً لما يتوفر في شركاتها من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية كبيرة، بجانب مشاركتها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية ومشروعات التنمية بمصر ما يساعد على نجاح تطبيق التحول الرقمى والدخول في عصر الثورة الصناعية الرابعة.

من ناحية أخرى قال الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة وقعت على هامش قمة «العشرين وإفريقيا»، 4 اتفاقيات مع كبريات الشركات الألمانية لنقل وتوطين التكنولوجيا الألمانية في مصر، خاصة في مجالات التحول الرقمى والرقمنة، وتوطين صناعة مستلزمات جراحة العظام واتفاقية خاصة بصناعة أدوات ومعدات نظافة الشوارع والمنشآت والمستشفيات، واتفاقية خاصة بتأمين اللوحات المعدنية للسيارات، كما تضمنت الاتفاقات تدريب الكوادر المصرية من المهندسين والفنيين بهدف نقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا في مصر. وأضاف «التراس»، أن شركات عالمية مثل «دى إم جى مورى» و«كارشر» الألمانيتين عندما تقرران فتح أبوابها وتوفير كامل الإمكانيات للتعاون مع مصر، من خلال الهيئة فهذا حدث كبير ومهم جداً، لصالح تطور الصناعة المصرية وفقا لنظم الثورة الصناعية الرابعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية