وصف بعض الصحف الأجنبية تصريحات فريد الديب، محامى الرئيس السابق، الأحد، التى أكد فيها أن مبارك دخل فى غيبوبة كاملة بعد تدهور مفاجئ فى حالته الصحية، بأنها «حيلة» لاستمالة الرأى العام والحصول على «عفو»، محذرة من أن العفو عن الرئيس السابق من شأنه إشعال ثورة جديدة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن استمرار الجدل حول تدهور صحة الرئيس السابق وصل ذروته بعد تصريحات الديب الأخيرة، مضيفة أن الإنذارات الصحية، التى وصفتها بـ«المشكوك فيها»، لمبارك تأتى قبل أسبوعين من محاكمته بتهم الفساد وإصدار أوامر بقتل المتظاهرين.
ولفتت الصحيفة إلى أن التقارير الصحية، التى تهدف إلى الحفاظ على الرئيس السابق خارج السجن، تزيد من حالة الإحباط العامة التى يعانى منها المصريون جراء بطء وتيرة العدالة للانتقام من عقود من فساد نظام مبارك، الذى نتج عنه انتشار الفقر الشديد فى البلاد.
ورأت وكالة أسوشيتد بروس الأمريكية أن تصريحات الديب «حيلة» لاستمالة الرأى العام والحصول على «عفو» عن الرئيس السابق.
وأضافت الوكالة أن مشاكل الرئيس السابق الصحية المزعومة تعرقل جهود نقله إلى القاهرة للمحاكمة، مشيرة إلى أن التقارير عن صحته أصبحت قضية مسيسة إلى حد كبير، محذرة من أن منح مبارك العفو، من شأنه أن يشعل ثورة جديدة فى مصر.
وتوقعت صحيفة جارديان البريطانية أن تتزايد الشائعات حول صحة الرئيس السابق مع اقتراب محاكمته فى أغسطس المقبل بتهم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام إذا أدين.
