أعرب دبلوماسي روسي رفيع المستوى عن قلق موسكو إزاء مرسوم أصدرته الرئيسة المؤقتة في بوليفيا، جانين آنيز، يعفي العسكريين من تحمل المسؤولية عن سقوط ضحايا بين المحتجين.
وفي تصريح صحفي، اليوم، الأربعاء، قال مدير قسم أمريكا اللاتينية بوزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شيتينين: «هناك مرسوم لرئيسة الدولة الحالية، السيدة آنيز، يعفيهم من المسؤولية، وثمة بيان أصدرته بهذا الصدد لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان، والتي أعربت عن قلقها من هذا الأمر».
وتابع الدبلوماسي: «لا نريد التعليق على مرسوم داخلي للإدارة البوليفية المؤقتة، بل نريد القول إننا نشاطر تماما قلق الهيئات الحقوقية الدولية ذات النفوذ».
وأشار شيتينين إلى أن الوضع في بوليفيا لا يزال متوترا، وأن عدد المتضررين والقتلى جراء المواجهات بين الشرطة والمحتجين «يتجاوز عدد المتضررين أثناء مظاهرات قبل تغيير السلطة أضعافا».
وفي وقت سابق، انتقدت لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان، عبر حسابها في «تويتر»، المرسوم الرئاسي الذي يعفي الجيش البوليفي من أي ملاحقة قضائية بسبب استخدامه القوة لقمع أعمال الشغب.
ووصفت اللجنة هذا المرسوم بأنه «لا يتفق والمعايير الدولية في مجال حماية حقوق الإنسان ويشجع استخدام القوة لدى قمع الاحتجاجات التي تتخللها أعمال شغب».