فوجئ النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، صباح الأحد، برسالة تهديد على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، جاء فيها: «سرعان ما ستموت، أنت وكل المخربين اقترب يومكم، ونهايتكم ستكون قريبة»، وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الطيبي قدم بلاغًا لأمن «الكنيست» للتحقيق في الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقربين من الطيبي يعتقدون أن التهديدات التي تلقاها أتت في أعقاب كلمته أمام الكنيست الأسبوع الماضي ضد ما قامت به النائبة أنستسيا ميخائيلي، من حزب «إسرائيل بيتنا»، والتي رشت كوب ماء في وجه عضو الكنيست العربي عن حزب العمل «غالب مجادلة».
ونقل الموقع الإلكتروني لـ«يديعوت أحرونوت» عن أحد العاملين بمكتب الطيبي قوله: «أحمد الطيبي تعرض أكثر من مرة لتهديدات، لكن التهديدات هذه المرة موجودة بأسماء، ونأمل أن تصل الشرطة لمصدر التهديد بسرعة»، وأشار المصدر إلى أن التهديدات ضد أعضاء الكنيست العرب في تزايد مستمر، وأن الطيبي لن يغير مواقفه بسبب أي تهديدات على حياته.
كانت عضو الكنيست أنستسيا ميخائيلي قد قامت برش عضو الكنيست «غالب مجادلة» بالمياه على وجهه، خلال نقاش جرى في اجتماع لجنة التربية والتعليم في الكنيست، نهاية الأسبوع الماضي، بعد اعتراضه على وصفها قيام مدير إحدى المدارس العربية لطلابه بالمشاركة في مسيرة تطالب بحقوق الإنسان بـ«الوقاحة والفاشية»، فما كان منها إلا أن رشت الماء على وجهه، ليوجه مجادلة حديثه إلى رئيس اللجنة قائلاً: «أترى كيف لم أتأثر من الموقف؟ إن هذا التصرف الوقح والفاشي يقول كل شيء ويعبر عن كل شيء».