x

كلمة السيسي أمام «قمة الاستثمار».. الأبرز في صحف القاهرة 

الأربعاء 20-11-2019 07:53 | كتب: وكالات |
مجموعة من أهم الصحف التي تصدر يوميا في القاهرة. - صورة أرشيفية مجموعة من أهم الصحف التي تصدر يوميا في القاهرة. - صورة أرشيفية تصوير : محمود متولي

أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة غير الرسمية للشراكة بين مجموعة العشرين وإفريقيا، كما سلطت الضوء على استقباله بمقر إقامته ببرلين لوزيرة الدفاع الألمانية انجريت كارينباور ووزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني جيرد مولر.
ففي صفحتها الأولى، وتحت عنوان «دفعة للاستثمار في إفريقيا وتعزيز التعاون المصري الألماني»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن
أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي شدد على أن جذب الاستثمارات العالمية قاطرة لا غنى عنها للاستقرار والازدهار في القارة بالنظر إلى دور الاستثمارات في زيادة فرص التشغيل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الإنتاجية وتقوية إسهام الدول الأفريقية في الإنتاج والتجارة في الاقتصاد العالمي.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أكد في كلمته أمس بالقمة غير الرسمية للشراكة بين مجموعة العشرين وأفريقيا -وهى مبادرة أطلقتها ألمانيا عام 2017 خلال رئاستها مجموعة العشرين لتوفير ظروف افضل للتجارة والاستثمار مع أفريقيا- أن التأثير الإيجابي لتدفق الاستثمارات لا ينحصر في المحيط الأفريقي بل تمتد أثاره للجوار الأوروبي، لافتا إلى الطبيعة المترابطة التي تتسم بها العلاقات الدولية، وأشار إلى وجه أخر للمعادلة وهو أن نهوض الدول الإفريقية وتجاوزها عثرات التنمية يحققان المنفعة المتبادلة للجميع، موضحا أن أفريقيا تستعيد عافيتها باطراد.
وأكد الرئيس السيسي أن القارة السمراء لديها المقومات الهائلة مما يؤهلها لان تصبح أحد محركات النمو للاقتصاد العالمي، منوها بانها تمتلك الموارد والموقع الجغرافي المتميز مع إرادة سياسية ورؤية واضحة لتنفيذ الإصلاحات وإقامة مشروعات الاندماج الإقليمي وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، موضحا أن أفريقيا حافظت خلال السنوات الأخيرة على مكانتها بوصفها إحدى أسرع المناطق نموا في العالم واقتران ذلك بارتفاع معدل نمو التجارة البيئية وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشاد الرئيس بالعلاقات المصرية الألمانية بوصفها مثالا يحتذى به في التنسيق السياسي والشراكة الاقتصادية على أساس المصالح المتبادلة، منوها بأن مصر تتيح فرصا استثمارية هائلة بعد النتائج المشهودة للإصلاح الاقتصادي، كما أنها بوابة للنفاذ إلى قارات ومناطق أخرى.
ونقلت «الأهرام» عن الرئيس السيسي قوله إن ألمانيا شريك استراتيجي بما لديها من خبرات وقدرات مالية متميزة، ويمكن الاسترشاد بالتجارب الناجحة التي تحققت لتكون حافزا لتوجيه الشركات مزيدا من الاستثمارات للدول الأفريقية بحيث تضيف للتاريخ الطويل من الترابط بين القارتين الأوروبية والأفريقية والارتقاء به عبر توفير التمويل وتحفيز الشركات على اغتنام الفرص الاستثمارية.
وفي متابعتها لنشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاصمة الألمانية برلين، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن الرئيس السيسي أكد حرص مصر على مواصلة تعزيز علاقاتها مع ألمانيا على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة في إطار علاقة الشراكة بين البلدين لاسيما في المجال العسكري في ضوء ما يتعرض له الشرق الأوسط والمنطقة من تحديات كبيرة تفرض على مصر مسئوليات ضخمة في مجال حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود ومنع الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي صباح أمس بمقر إقامته ببرلين انجريت كارينباور وزيرة الدفاع الألمانية
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله إن الرئيس أكد اعتزاز مصر حكومة وشعبا بالروابط الوثيقة التي تجمعها بألمانيا.
وأكدت وزيرة الدفاع الألمانية، أهمية العمل على ترسيخ الجانب العسكري والأمني في إطار علاقات التعاون المشترك بين البلدين لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، كما وأشادت بالجهود المصرية في هذا الصدد لدحر تلك الآفة وهو الأمر الذي عزز من دور مصر التاريخي في المنطقة كركيزة للأمن والاستقرار.
كما نقلت «الأخبار» عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله إن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز التعاون العسكري، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير وتعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد، موضحة أن اللقاء شهد التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية لا سيما سوريا وليبيا حيث توافقت وجهات النظر بخصوص الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها وتماسك مؤسساتها الوطنية بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة في استعادة الأمن والاستقرار.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعرب عن التطلع لتعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك مع ألمانيا خاصة في مجال التعليم الأساسي والفني.. منوها باهتمام مصر بالاستفادة من نظام التعليم الألماني وخبرته العريقة على خلفية التجارب الناجحة للمدارس الألمانية في مصر وما تقدمه من تعليم أكاديمي عالى الجودة يسهم في تطوير وبناء الشخصية مما يستوجب التعاون المشترك لنشر تلك التجربة على نطاق أوسع وذلك في إطار استراتيجية الدولة وجهودها لبناء الإنسان المصري.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي بعد ظهر امس بمقر إقامته ببرلين جيرد مولر وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله إن الرئيس رحب بلقاء وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني.
من جانبه، أكد وزيرالتعاون الاقتصادى الألماني حرص بلاده على تعظيم التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات التي من شأنها أن تصب في صالح العملية التنموية الجارية في مصر لا سيما في ظل الجهود التي تبذلها مصر على كافة الأصعدة من خلال تحقيق العديد من النجاحات الاقتصادية والتنموية، بالإضافة إلى ما تمتلكه مصر من مقومات وإمكانيات كبيرة تفتح مجالات عديدة للتعاون الثنائي فضلا عن محورية الدور المصري في ارساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في محيطها الإقليمي.
وتحت عنوان «330 مليون يورو.. اتفاقيات تعاون مصرية ألمانية»، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن مصر وألمانيا وقعتا أمس 6 اتفاقيات للتعاون المشترك بقيمة 330 مليون يورو حيث تضمنت ثلاث منها الاتفاقيات الإطارية 2017 و2018 و2019 وإنشاء مركز لتنمية مهارات الشباب واتفاقية حول الأمن الغذائي، على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحالية لألمانيا.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، على هامش توقيع الاتفاقيات، قولها إن هذه الاتفاقيات تترجم سنوات من العمل الطويل والتعاون بين مصر وألمانيا، موضحة أن جزءا منها منح وتمويل ميسر لمشروعات تعد من أولويات الحكومة المصرية في مجالات التعليم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والإسكان الاجتماعي والمياه والصرف الصحي والطاقة المتجددة.
وأضافت أنه بالنسبة لبرنامج مبادلة الديون فقد نجحنا في توجيه جزء منها للتعليم، ومستقبلا سنوجه جزءا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جهته، قال وزير التنمية الألماني «أجرينا حديثا مثمرا مع الرئيس السيسي بخصوص العمل المشترك الذي قمنا به خلال السنوات الأخيرة وقمنا بالتوقيع على اتفاقيات للتعاون لتعزيز الطاقة المتجددة في مصر والتدريب والتعليم المهني بقيمة 330 مليون يورو، منوها باهتمام الرئيس السيسي بمسألة التعليم والتدريب المهني، موضحا أن التعاون بين مصر وألمانيا سيمتد لتدريب المعلمين، حيث سيتم افتتاح مركز جديد للتدريب في القاهرة العام المقبل بهدف إنشاء هياكل للتعليم والتدريب المهني بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية