في تطور مفاجئ شهدت الساعات الماضية جدلًا واسعًا داخل أروقة المنتخب الإسبانى، بعد أن توترت العلاقة بين لويس إنريكى، المدير الفنى للماتادور الإسبانى السابق، ومساعده روبرت مورينو، الذي يتولى تدريب لاروخا في الوقت الحالى.
وأنهى منتخب إسبانيا تصفيات يورو 2020 في صدارة مجموعته تحت قيادة روبيرت مورينو الذي تولى مسبقا خلفا لإنريكى، وعقارب الساعة على وشك العودة للخلف، وقالت صحيفة «آس» الإسبانية إن العلاقة بين لويس إنريكى ومساعده مورينو الذي يتولى مهمة الرجل الأول حالياً في تدريب إسبانيا، متوترة بشكل كبير، بعدما رحل الأول عن منصبه في تدريب منتخب إسبانيا وتركه لمساعده مورينو، ليكون بجانب طفلته تشانا التي صارعت مرض السرطان، قبل أن تتوفى في سن التاسعة أغسطس الماضى. وأضافت الصحيفة أن إنريكى يعتقد أن مورينو قد خانه عندما تولى تدريب المنتخب الإسبانى، بعد رحيله ليكون بجانب طفلته، حيث كان يعتقد المدير الفنى السابق للبارسا أن مورينو سيعتذر عن تولى منتخب إسبانيا تقديرًا له وهو الأمر الذي لم يحدث. وذكرت الصحيفة أن مورينو تلقى نبأ إقالته المفاجئ من خوسيه فرانسيسكو مولينا المدير الرياضى للاتحاد الإسبانى، عقب فوز لاروخا على رومانيا 5/0، في ختام التصفيات.
كان مورينو أبلغ لاعبى إسبانيا بأنه لن يستمر في منصبه، وقام بتوديعهم بالبكاء عقب الانتصار على رومانيا بخماسية نظيفة، ضمن التصفيات المؤهلة ليورو 2020، أمس الإثنين، وحسم تأهله إلى البطولة القارية بشكل رسمى. في نفس السياق، أوضحت الصحيفة أن لويس إنريكى سيعود مجددا لقيادة منتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا 2020 التي تقام في الصيف المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الاتحاد الإسبانى المفاجئ برغبته في وجود مدرب صاحب شخصية أقوى من مورينو، حيث كان إنريكى أكثر سيطرة على غرفة خلع الملابس.