x

في ذكرى ميلاد أحمد زكي.. كيف تحدث الأب عن طفله «هيثم»؟ (فيديو)

الإثنين 18-11-2019 16:03 | كتب: اخبار |
هيثم أحمد زكي - صورة أرشيفية هيثم أحمد زكي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

يخلد محبو النمر الأسود، الفنان أحمد زكي في مثل هذا اليوم ذكرى ميلاده عام 1949، بعد رحليه عن دنيانا في 27 مارس من عام 2005. «زكي» ولد في مدينة الزقازيق وقد تخرج فى المدرسة الصناعية في الزقازيق عام 1967، ثمّ سافر إلى القاهرة لدراسة السينما قبل تخرجه فى معهد القاهرة للفنون المسرحية عام 1974.

ومع الاحتفال بعيد ميلاده، أعاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو نادر له يتحدث عن نجله الفنان الراحل هيثم زكي، الذي رحل عن عالمنا منذ 12 يوما عقب تعرضه لهبوط في الدورة الدموية.

الفيديو المتداول كان لزكي خلال لقاء تليفزيوني، مع الإعلامي مفيد فوزي، وظهر زكي في الفيديو يتحدث لصورة صغيرة حينها، قائلاً: «إيه ياهيثم، سخنت ومفروض تبقي معايا ياحبيبي في الحوار النهاردة، بس معلش بقي».

وبسؤال «فوزي» عن التشابه بين «زكي» الأب ونجله، قال الراحل حينها: «خد الشكل والسمار والشعر الكرت، وبعض ملامح الوجه»، وماذا عن مستقبله كيف كان يراه قائلاً: «بتشوف إزاي ثمرة الحب دي اللي بينك وبين هالة فؤاد؟»، فرد النمر الأسود حينها: «بشوف فيه عمري.. أنا لابساني دلوقتي روح أبويا، وحاسس إن أنا أبويا وبتفرج عليا».

كانت بداية تعرف الجمهور عليه في مسرحية (هالو شلبى)، في دور خاطف لجرسون الفندق الذي يتقن تقليد النجوم، ويبحث عن فرصة لاكتشافه فنيا، وكان آنذاك لا يزال طالبا في معهد المسرح.

ومن أهم أفلامه أيام السادات، وناصر٥٦والهروب، والبرىء، وأحلام هند وكاميليا، وأرض الخوف، وزوجة رجل مهم، وشفيقة ومتولى، وإسكندرية ليه، وطائر على الطريق والعوامة ٧٠، وأبناء الصمت، ووراء الشمس، والراقصة والطبال، والحب فوق هضبة الهرم، والبداية، والبيه البواب، والراعى والنساء، وضد الحكومة، وسواق الهانم، واضحك الصورة تطلع حلوة، ومعالى الوزير، وحليم.

وبلغ رصيده الفنى نحو ٥٥ فيلما ومسلسلين وثلاث مسرحيات هي: مدرسة المشاغبين، والعيال كبرت، وأولادنا في لندن، ومن المسلسلات التي لعب بطولتها: الأيام و«هى وهو»، لقد كان أحمد زكى الابن الوحيد لأبيه الذي توفى بعد ولادته، فتزوجت أمه بعد وفاة زوجها، فرباه جده، وحصل على الإعدادية ثم دخل المدرسة الصناعية، وفيها شجعه ناظر المدرسة، الذي كان يحب المسرح.

ورأى في «زكى» موهبة متميزة وفى حفل المدرسة تمت دعوة مجموعة من الفنانين من القاهرة، وقابلوه، ونصحوه بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية فنزل إلى القاهرة والتحق به وتخرج في ١٩٧٣وكان الأول على دفعته.

كان «زكى» نجم الثمانينيات، واحتكر جوائز أفضل ممثل مصرى لعدة أعوام متلاحقة، لقد كان زكى نموذجاً عادياً لأشخاص عاديين يقابلهم المرء ويتعامل معهم كل يوم في الحياة، ولم تكن الوسامة إحدى مقومات نجاحه، ولكونه واحدا عاديا حقق له ذلك المصداقية الفنية التي جعلت غالبية مشاهديه يرون أنفسهم فيه، وكان في كل عمل يقدم وجهاً من وجوه هؤلاء المصريين.

ويعتمد «زكى» في ذلك على قناعته التي تقول بأن السينما الواقعية اليوم صارت تتحدث عن إنسان الحاضر بكل مشاكله وأفكاره وتركيبته، وشخصيات اليوم غالباً رمادية، ليست بيضاء وليست سوداء، فهى ليست خيرة تماماً، وليست شريرة تماماً، وتوفى زكى «زي النهارده» في ٢٧ مارس ٢٠٠٥، عن ٥٥ عاما، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، وكان تزوج من الفنانة هالة فؤاد عام ١٩٨٣ ورزق منها بولد هو هيثم أحمد زكى، الذي أكمل دور والده في فيلم «حليم» وكانا انفصلا قبل وفاتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية