قال الدكتور محمد نجم، رئيس قسم بحوث الغزل بمعهد بحوث القطن، إن القطن بصفة عامة ينقسم إلى نوعين وهي الأقطان فائقة الطول والتي تزرعها مصر وتسمى «طويل التيلة»، والآخر هو القطن القصير وتقدر نسبته في الإنتاج العالمي 98.3% و1.7% للأقطان فائقة الطول التي تزرعها مصر وأمريكا والهند والصين وأوزبكستان وطاجكستان وبيرو، مشيرا إلى أن أكثر دولة منتجة للأقطان فائقة الطول هي الولايات المتحدة الأمريكية ويليها مصر ثم الهند ثم الصين.
وأضاف «نجم»، خلال لقائه ببرنامج «مال وأعمال»، الذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم، الأحد، أن حصة الـ4 دول الكبار في زراعة القطن فائق الطول هي 1.7% ومصر وحدها تنتج الربع من هذه الكمية، مشيرا إلى أن زراعة القطن في مصر متذبذبة ودائما ما تشهد نوعا من القلق بين الموسم والأخر، وذلك يرجع إلى أن الحكومة المصرية لا تدعم المنتج الزراعي أو زراعة الغزل والنسيج بصفة عامة علما بأنه لا تتم زراعة قطن في العالم إلا بوجود مساندة سواء للمنتج الزراعي أو المصانع الموجودة في هذه الدول.
وأوضح أن الشركة القابضة ممثلة في شركات قطاع الأعمال العام اشترت هذا العام كمية كبيرة من محصول الوجه القبلي بأسعار قليلة جدا تسببت في خسائر كبيرة للقطاع الحكومي لأن الحكومة تحملت دعم هذه الزراعة بدون مقابل نيابة عن الدولة وعن وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن شركة قطاع الأعمال العام تكبدت خسائر تقدر بـ40 مليون جنيه العام الحالي من شراء محصول الوجه القبلي من القطن.