x

رجل أمام محكمة الأسرة: زوجتي تتهمني بإلاهانة و«ضربتني بالقلم»

الأحد 17-11-2019 23:59 | كتب: شيماء القرنشاوي |
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية محكمة الأسرة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

«ضربتنى قدام الناس بالقلم، وعاوزانى أطلقها بسهولة كده، دنا لازم أزلها وأبهدلها زى ما بهدلتنى».. هذه الكلمات قالها زوج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، عندما استدعته المحكمة لسماع أقواله في دعوى الطلاق التي أقامتها ضده زوجته، وقالت فيها إن العشرة بينهما أصبحت مستحيلة، وإنه يرفض تطليقها رغم توسلاتها وأسرتها.

كغيرها من مئات دعاوى الطلاق للضرر التي تنظرها محكمة الأسرة، نظرت المحكمة الدعوى التي أقامتها زوجة في أوائل العشرينات ضد زوجها- تاجر- وقالت إنه بعد عدة أشهر من الخلافات قررت اللجوء للقضاء لإنهاء حياتها بعدما فشلت كل محاولاتها لإنهائها «وديا» وإقناع زوجها بالموافقة على طلبها الطلاق، وإنها لم تعد تتحمل إهاناته المتكررة التي انتهت بحبسها داخل المنزل لمدة 3 أيام وقطع الهاتف عنها وإغلاق النوافذ والأبواب لمنعها من الخروج أو التواصل مع أي شخص.

وأضافت أنها بعد معرفة أهلها بحبسها داخل المنزل حضر والدها وأخذها إلى منزل الأسرة وطلب منه تطليقها لأن حياتهما أصبحت جحيما ليس لهما فقط ولكن لأسرة كل منهما، لا يقبل أب لابنه أن يعيش تلك الحياة تحت مسمى «زواج». وأشارت الزوجة أن والدها أصبح أكثر إصرارا منها على الطلاق خاصة بعد تطاول زوجها عليه وإهانته عندما عاتبه على ما فعله.

وأمام المحكمة حضر الزوج ووقف أمام القاضى قائلا: هل يقبل رجل على نفسه أن ترفع زوجته يدها عليه، هي يمكن أن يسمح لنفسه أن تصفعه زوجته على وجهه أمام الناس وفى النهاية يسامحها ويتعامل مع الأمر على أنه «مجرد خلاف» يمكن التغاضى عنه؟. وأضاف أمام المحكمة أثناء تواجدى وزوجتى مقيمة الدعوى والتى تتحدث اليوم عن الإهانة والتجاوز في إحدى المناسبات العائلية، انفعلت عليها بسبب تصرف ضايقنى أمام أقاربى، ولا أنكر أننى رفعت صوتى عليها أمامهم، ولكن رد فعلها فاق توقعات الجميع، عندما شاهدونى أتلقى «صفعة على وجهى» عقابا لى على فعلتى، وتنصرف زوجتى بعدها استكمالا لنوبة غضبها منى. وأشار الزوج، تظاهرت بأننى سامحتها وأننى سأعتبر ما حدث مجرد خلاف وانتهى، لكننى بداخلى قررت ألا أنهيه إلا بعد رد اعتبار نفسى أمام نفسى قبل أن يكون أمام أي شخص، إلى أن طلبت الطلاق ردا على ما أسمته إهانة، دون أن تتذكر ما فعلته في حقى وكأنها فقط صاحبة الحق.

انتهت شهادة الزوج أمام المحكمة بأنه على استعداد لتطليق زوجته وإقرار ذلك أمام القاضى خاصة أنه شعر بالفعل أنه رد لزوجته الإهانة بنفس درجة إهانتها له- على حد قوله-.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية