x

«الكنيست» يبعد نائبة عربية عن نشاطاته عقابًا على مشاركتها في «أسطول الحرية»

الإثنين 18-07-2011 14:04 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : وكالات

 

أعلن متحدث باسم البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» أن لجنة الآداب في البرلمان قررت إبعاد النائبة العربية حنين الزعبي عن نشاطات الكنيست حتى نهاية الدورة الحالية, بسبب مشاركتها في «أسطول الحرية» مايو 2010، فيما علقت الزعبي على القرار بقولها إنه عقاب سياسي لكل من يخرج عن إجماع اليمين الفاشي.

وقال يوتام ياكير إن «لجنة الآداب التابعة للكنيست قررت إبعاد عضو الكنيست حنين الزعبي عن جلسات ولجان ومداولات الكنيست حتى نهاية الدورة الحالية مطلع أغسطس بسبب مشاركتها في أسطول الحرية».

وأضاف أن الزعبي «لا تستطيع المشاركة بنشاطات الكنيست لكن بإمكانها التصويت على القرارات».

وكانت حنين الزعبي النائبة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، شاركت في حملة «أسطول الحرية» على متن سفينة «مافي مرمرة» التركية التي هاجمها جنود إسرائيليون في 31 مايو 2010, ما أسفر عن استشهاد تسعة أتراك من ركابها.

وأكدت الزعبي أن مشاركتها في الأسطول «موضوع إنساني أخلاقي ونضال سياسي في الدفاع عن شعب محاصر في قطاع غزة». وأضافت أن «قرار إبعادي عن نقاشات الكنيست قرار سياسي وانعكاس للأغلبية اليمينية»، معتبرة أن «اليمين الفاشي يحدد حدود الشرعية في دولة إسرائيل ويعاقب سياسيا كل من يخرج عن الإجماع الفاشي اليميني».

وأكدت أن: «ما قمت به من نشاط كان قانونيا ومشروعا وإذا كان غير قانوني فهناك محاكم بإمكانها محاكمتي (...) لكن أعضاء الكنيست اليمينيين يقومون بتحويل نشاطاتي السياسية إلى محاكمة ميدانية».

وأوضحت النائبة العربية «سمحوا لي أن أشارك فقط بالتصويت أو الجلسات التي فيها نقاشات تتعلق بي». وأثارت الزعبي الغضب في إسرائيل بعد مشاركتها في الأسطول.

وسحب الكنيست الإسرائيلي في يوليو 2010 من النائبة التي تنتمي إلى عرب الداخل (عرب 1948) امتيازاتها البرلمانية بسبب مشاركتها في أسطول الحرية.

وبعد نقاش عاصف في البرلمان الإسرائيلي وافق 34 نائبا (مقابل 16) على سحب جواز السفر الدبلوماسي من النائبة الزعبي وكذلك حرمانها من المساعدة المالية التي تقدمها الدولة في حال حصول ملاحقات قضائية ومنافع أخرى في حالات السفر إلى الخارج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية