x

وزير التعليم العالي يبحث تدريب الباحثين المصريين على «استخدام الحيوانات في التجارب»

الأحد 17-11-2019 15:15 | كتب: محمد كامل |
خالد عبد الغفار - صورة أرشيفية خالد عبد الغفار - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأحد، البروفيسور خافيير جولان، مدير المنظمة الدولية لتقييم واعتماد رعاية الحيوانات المعملية (AAALAC) بأمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، والوفد المرافق له، بحضور د.محمد الشناوى مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، ود. خديجة جعفر رئيس لجنة جامعة القاهرة لأخلاقيات رعاية واستخدام حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمى، وذلك بمقر الوزارة.

وخلال اللقاء بحث الجانبان سبل التعاون بين منظمة AAALAC والجامعات المصرية في مجال رعاية واستخدام الحيوانات المعملية في التعليم والبحث العلمى، وإجراء التجارب المعملية المختلفة، وكذلك تدريب الباحثين المصريين في مجال رعاية واستخدام الحيوانات في التجارب المعملية، بالإضافة إلى التعاون في مجال نشر ثقافة أخلاقيات رعاية واستخدام الحيوانات المعملية بالجامعات المصرية.

كما ناقش الجانبان مقترح مشروع المرفق المتكامل لرعاية واستخدام حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمى بالتعاون مع منظمة AAALAC وكذلك المنظمة العالمية لصحة الحيوان، وطالب الوزير بضرورة توفير كافة المعلومات الخاصة بالمشروع المقترح، ووضع الإطار العام له بمختلف جوانبه بشكل متكامل.

ومن جانبه استعرض البروفيسور خافيير جولان الأنشطة التي تقوم بها المنظمة على المستوى الدولى في مجال تقييم واعتماد رعاية الحيوانات المعملية، فضلاً عن توفير التدريب اللازم لرعاية واستخدام الحيوانات في المشروعات البحثية، مشيراً إلى أن المنظمة منحت الاعتماد الدولي لأكثر من 1000 شركة وجامعة ومستشفى ووكالات حكومية ومؤسسات بحثية أخرى في 49 دولة حول العالم.

حضر اللقاء د. فيرا بومان مسؤول التدريب لعلوم الحيوانات المعملية بجامعة أوترخت بهولندا، ود. سهير فهمى وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

جدير بالذكر أن المنظمة الدولية لتقييم واعتماد رعاية الحيوانات المعملية، هي منظمة غير هادفة للربح تعمل على رعاية الحيوانات في المختبرات العلمية، من خلال تقييم المنظمات التي تستخدم الحيوانات في البحث أو التدريس أو الاختبار، فضلاً عن دورها في مجال استخدام الحيوانات في المجالات الطبية والعلمية وفقاً للضوابط الأخلاقية والإنسانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية