تجدد المظاهرات الغاضبة بسبب الإفراج عن المتهمين بقتل المتظاهرين في السويس

تجددت، مساء الجمعة، المظاهرات، التى اندلعت الخميس الماضى، احتجاجًا على قرار محكمة جنايات السويس، بالإفراج عن المتهمين بقتل المتظاهرين فى المحافظة، وعلى رأسهم إبراهيم فرج، صاحب معرض سيارات بالمدينة، ونجله.

شارك المئات من أهالى الضحايا، وتكتل شباب السويس، وحركة 6 أبريل، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، فى مسيرة طافت مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة، طالبوا فيها بالقصاص، ورددوا عدة هتافات تعبر عن مطالبهم، وأعربوا عن غضبهم الشديد تجاه جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، لعدم التضامن معهم، ورددوا عدة هتافات ضدهم، منها «يسقط كل خايف وجبان.. لا سلفية ولا إخوان»، و«عايزين يركبوا على ثورتنا.. إلا الثورة على جثتنا».

من جانبه، قال اللواء عادل رفعت، مدير الأمن، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قرر عدم الإفراج عن إبراهيم فرج ونجله، طبقاً لقرار المحكمة، واستمرار التحفظ عليهما فى محبسهما، حفاظًا على حياتهما.

وقال خالد عمر، محامى عدد من أهالى الضحايا: «إن قرار التحفظ جاء حفاظًا على حياتهما فى المقام الأول، والمحافظة على الأمن العام، لأن خروجهما كان سيؤدى إلى تكدير السلم العام، ومنع بحور الدماء التى كانت ستجرى فى حالة إطلاق سراحهما، مشيراً إلى أن أهالى الضحايا، وشعب السويس لن يهدأوا إلا عندما يرون القصاص بأعينهم، وأن عدداً من أهالى الضحايا أعلنوا عزمهم القصاص من قتلتهم، مادام القضاء لم ينصفهم»- بحسب تعبيره.