قالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن المرأة هي «الحلقة الأضعف» في قانون الأحوال الشخصية، مشيرة قي الوقت نفسه إلى أن المرأة المصرية «تعيش عصرًا ذهبيًا، وملف المرأة تم الاستشهاد به أثناء مناقشة ملف حقوق الإنسان».
وأضافت «مرسي»، في تصريحات لقناة «صدى البلد»، السبت، أن المجلس يحترم جميع الآراء المقدمة من جانب السيدات، وأي مكتسب حصلت عليه المرأة المصرية من قبل لن نتراجع عنه.
وتابعت: «مطالب السيدات أهمية قصوى للمجلس، وتتم متابعة كل المطالب مع كل أجهزة الدولة والوزارات المعنية».
وأكدت أن قانون الأسرة بمثابة «حياة أو موت بالنسبة لأمهات مصر والمصلحة الأولى للطفل ضمن الأولوليات وحقوق السيدات يجب أن يتم الأخذ بها بعين الاعتبار، خاصة أن السيدة هي الحلقة الأضعف في قانون الأحوال الشخصية».
وكشفت «مرسي» أن الأزهر الشريف قدم قانونًا للأحوال الشخصية بجانب المجلس القومي للمرأة، فيما قام مجلس النواب بتقديم اقتراحات، ومن يقوم بالتشريع وزارة العدل المصرية ومجلس النواب.