شهد قطاع الأمن المركزى بمنطقة الدخيلة غرب الإسكندرية مساء الأحد حالة تذمر بين الجنود بسبب تعدى أحد ضباط القطاع على مجند، الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة هياج بين المجندين قاموا على إثرها بالاستيلاء على الأسلحة وإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء وتحطيم كل ما قابلهم داخل القطاع ثم خرجوا إلى الشارع وحاولوا تحطيم عدد من السيارات حتى وصلوا إلى قسم الدخيلة المواجه للقطاع وأشعلوا النيران في سيارتي شرطة أمام القسم.
انتقل إلى القطاع اللواء مصطفى شتا، مساعد الوزير، واللواء خالد غرابة، مدير الأمن، في محاولة لتهدئة الأمور والسيطرة على حالة الشغب، واستجاب الجنود وفضوا الاعتصام.
من جانبه قرر اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، وقف الضابط المعتدي عن العمل، وأحال الواقعة إلى قطاع التفتيش بالوزارة للتحقيق فيها.