x

تصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين فى العراق

الجمعة 15-11-2019 23:51 | كتب: خالد الشامي |
مظاهرات حاشدة فى العراق خلال الأيام الماضية - صورة أرشيفية مظاهرات حاشدة فى العراق خلال الأيام الماضية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ارتفعت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية، أمس، التى أطلقت القنابل المسيلة للدموع فى ساحة الخلانى وسط العاصمة بغداد، كما شهدت المنطقة حالة من الكر والفر من قبل المتظاهرين، أثناء فعاليات «جمعة الصمود» للمطالبة بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، بينما دعا المتظاهرون للدخول فى إضراب عام غدًا فى جميع المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس، احتجاجًا على ممارسات الحكومة تجاه المتظاهرين الذين سقط منهم أكثر من 320 مصابًا ليصل إجمالى المصابين منذ مطلع أكتوبر الماضى إلى نحو 16 ألفًا.

وحذر رئيس وزراء العراق، عادل عبد المهدى، من ارتفاع وتيرة حالات الخطف فى البلاد، على خلفية حادث اختطاف عميد المعهد العالى للتطوير الأمنى والإدارى، اللواء ياسر عبد الجبار، بمنطقة الجادرية وسط العاصمة منذ عدة أيام، واقتياده إلى جهة مجهولة، مضيفًا فى بيان له نشره على حسابه فى «فيسبوك» أمس الأول، أن الكاميرات سجلت الثلاثاء الماضى واقعة الاختطاف، وشدد على رفض حكومته هذه الممارسات بشدة، وطالب الخاطفين بإطلاق سراح المسؤول الأمنى وأى شخصية مخطوفة أخرى فورًا ودون قيد أو شرط، واتهم مؤسسات وجهات تدّعى أنها تنتمى إلى إحدى مؤسسات الدولة، سواء بعناوين حقيقية أو مزيفة.

فى سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، يحيى رسول، إن الوزير نجاح الشمرى، كان يقصد فى تصريحاته حول «الطرف الثالث» من يستهدفون المتظاهرين ورجال الأمن لقتلهم، حيث سبق له القول إن شظايا القنابل التى اكتشفت فى جثث المتظاهرين ورؤوسهم دخلت البلاد دون علم السلطات.

وأعلنت المرجعية الدينية الشيعية العليا فى العراق، أمس، مساندتها للمظاهرات، والتأكيد على الالتزام بسلميتها، ووصفت الإصلاح الذى يخوضه الشعب بالمعركة الوطنية، وشددت على ضرورة محاسبة من سمّتهم «حيتان» الفساد، وإلغاء الامتيازات المجحفة للمسؤولين، محذرة من تحول البلد إلى ساحة للصراع نتيجة التدخلات الخارجية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية