دخلت علاقة الثنائى كريستيانو رونالدو، نجم فريق يوفنتوس الإيطالى، وماوريسيو سارى، المدير الفنى، فى نفق مظلم، خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذى يجعل رحيل الدون من السيدة العجوز لا محالة فى ظل عدم وجود قابلية لديه من جانب المدير الفنى المخضرم.
وفجرت تقارير صحفية إيطالية مفاجأة من العيار الثقيل، حول رغبة البرتغالى رونالدو فى الرحيل عن صفوف اليوفى، مع إمكانيه العودة إلى ناديه السابق ريال مدريد الإسبانى، ولكن لم يتم تحديد حدوث ذلك فى الانتقالات الشتوية أو الصيفية المقبلة.
وقالت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» الإيطالية إن صاروخ ماديرا يُفكر فى مغادرة اليوفى فى الفترة المقبلة بعد تدهور علاقته مع المدرب ماوريسيو سارى، وهو ما كان واضحًا عندما تم استبداله فى الدقيقة 55 أمام ميلان بالكالتشيو.
وظهرت علامات الغضب العارمة على وجه رونالدو بعد خروجه من الملعب، ودخول باولو ديبالا بدلًا منه، ليتجاهل الدون الذهاب إلى دكة البدلاء ويتجه مباشرة إلى غرفة خلع الملابس، قبل أن يغادر الملعب قبل صافرة نهاية اللقاء.
وكان كريستيانو رونالدو قد غادر ريال مدريد إلى اليوفى فى صيف عام 2018 فى صفقة تبلغ قيمتها حوالى 112 مليون يورو.
فى السياق نفسه، وعلى عكس رغبة صاروخ ماديرا يخطط نادى يوفنتوس الإيطالى فى الفترة الحالية لتجديد تعاقده مع النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، والذى ينتهى تعاقده مع السيدة العجوز فى صيف عام 2021.
وكشفت صحيفة «كوريرى ديللو سبورت» الإيطالية أن يوفنتوس يخطط بقوة للإبقاء على كريستيانو رونالدو، وعدم الاكتفاء بمدة التعاقد بينهما.
وأوضحت أن يوفنتوس يخطط للإبقاء على رونالدو لمدة عامين أو ثلاثة أخرى، حيث ستعرض عليه الإدارة تجديد عقده حتى صيف عام 2024.
وأشارت إلى أن يوفنتوس يريد الاحتفاظ بخدمات رونالدو، بالرغم من رغبته الكبيرة فى التعاقد مع مهاجم كبير لقيادة خط هجوم الفريق فى المستقبل خلال السنوات المقبلة.
وشارك رونالدو بقميص يوفنتوس فى 57 مباراة فى جميع المسابقات، حيث سجل 34 هدفًا، وصنع 12 أخرى.
يُذكر أن رونالدو أكد للمقربين منه شعوره بالندم بسبب الانتقال إلى صفوف السيدة العجوز ورحيله عن ريال مدريد الإسبانى.