قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الطوائف اللبنانية جزء من جمال لبنان ومعاناته أيضًا، مشيرًا إلى أن ضغوط الحياة وهبوط مستوى المعيشة سبب الانتفاضة.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم، الأربعاء، أن لبنان (ترمومتر) المنطقة العربية ويدفع فاتورة ما يحدث في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن لبنان هو آخر (المتاريس) أمام (التطبيع) مع إسرائيل.
وأكد رئيس مكتبة الإسكندرية المفكر السياسي أن ضغوط الحياة وهبوط مستوى المعيشة سبب الانتفاضة، مشيرًا إلى أن حب الحياة لدى اللبنانيين جنوني، مؤكدًا أن هذا أمر يستحق الدراسة، لافتًا إلى أن حاجز الخوف في المنطقة العربية أصبح لدى اللبنانيين دافعا لتغيير (حزب الله).
وأوضح (الفقي) أن ما يشهده العراق ولبنان له قاسم مشترك وحد هو رفض الهيمنة الإيرانية واليد الثقيلة لـ«طهران»، مشيرًا إلى أن لبنان يتمتع بشبكة علاقات معقدة مع جيرانه، ولى المستوى الدولي أيضًا، لافتًا إلى أن الرئيس الحالي للبنان، ميشال عون، يحكم بقوة تاريخه وعلاقاته بـ(حزب الله) وليس بسلطات منصبه.