يفتتح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، صباح الأحد، فعاليات مؤتمر «السنة النبوية بين الواقع والمأمول»، بمشاركة لفيف من علماء الحديث فى العالم العربى والإسلامى، ويستمر لمدة 3 أيام.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور كيلانى خليفة، مقرر المؤتمر: إن عقد هذا المؤتمر يأتى انطلاقا من حرص جمعية «المكنز الإسلامى» على خدمة تراث السنة النبوية تحقيقاً وتأليفاً ونشراً، مشيرا إلى أنها تهدف من خلال هذا المؤتمر إلى تنمية التواصل بين علماء الحديث فى العالم الإسلامى، وتفعيل دور الشبكة العالمية لدراسة الحديث (إحسان) فى تحقيق التعاون فى مجال خدمة السنة النبوية.
وأوضح خليفة أن المؤتمر سيكون فرصة مميزة لتبادل الآراء مع المدعوين من علماء وأساتذة الحديث الشريف، والاستفادة من خبراتهم فى هذا المجال، ومعرفة ما يأملونه من خدمات لكتب السنة النبوية. وأشار إلى أن المؤتمر يعالج مجموعة من القضايا المهمة، منها منهج تحقيق كتب الحديث الشريف وأهمية جمع المخطوطات فى تحقيق كتب السنة وضوابط اختيارها، وأيضا الأعمال الموسوعية وأهميتها فى خدمة السنة، وأثر التقنية الحديثة فى هذا المجال.
وأكد خليفة أن الدور الكبير الذى تقوم به السنة النبوية المطهرة فى تأصيل الوسطية والاعتدال، فكرا وسلوكا، يعد من أهم القضايا التى سيناقشها المؤتمر، من حيث دورها فى تنمية الوعى العام بأخلاق النبى صلى الله عليه وسلم، الذى ما خير بين شيئين إلا اختار أيسرهما.
