بحثت غرفة القاهرة التجارية سبل تعزيز العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية المصرية السعودية.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال زيارة وفد سعودى برئاسة بسام بن عبدالرازق وعظ الدين، عضو مجلس إدارة غرفة مكة التجارية، أمس، لغرفة القاهرة، بهدف دعم التبادل التجارى والاستثمارى بين البلدين.
وتناولت المباحثات كيفية دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين في الفترة المقبلة، من خلال الاستفادة من إمكانيات الغرفتين، ومعرفة احتياجات السوقين والفرص الاستثمارية المتاحة بهما.
وقال سامح زكى، نائب رئيس غرفة القاهرة، إن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا كبيرًا بين مسؤولى الغرفتين والجهازين التنفيذيين لزيادة التبادل التجارى والاستثمارى المصرى السعودى مستفيدين من العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر والسعودية على كافة الأصعدة، والاستفادة من تجارب الغرفتين في مختلف المجالات وتبادل الخبرات وبحث إمكانية إقامة مشروعات تجارية وصناعية واستثمارية مشتركة تحقق مصلحة اقتصاد البلدين.
وأضاف أن الغرفة تطرح دائمًا كافة الفرص الاستثمارية المصرية والمجالات المتاحة بها أمام الوفود التي تزور مصر من أجل فتح مجالات لاستثمارات مشتركة جديدة، وهو ما يتم مع الجانب السعودى، خاصة أن الفترة المقبلة من المتوقع أن تشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الغرفتين، يستهدف دعم العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وزيادة الزيارات المتبادلة بين الجانبين، والاستفادة من الإمكانيات المتبادلة سواء التجارية أو الصناعية أو الاستثمارية أو الإدارية، ومراحل التطوير التي تمر بها الغرفتان ليتناسب عملهما مع متطلبات العصر الحالى.
وتوقع «وعظ الدين» أن تشهد العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية المختلفة طفرة كبيرة في المرحلة المقبلة بعد فتح قنوات اتصال بين غرفتى القاهرة ومكة، لأن بهما نخبة كبيرة من رجال الأعمال أصحاب الثقل في الأنشطة المختلفة، خاصة بعد طرح الفرص الاستثمارية المتاحة أمام رجال الأعمال في السوقين.
ودعا وفدا من غرفة القاهرة لزيارة غرفة مكة، والتعرف بشكل أوسع على المجالات والفرص الاستثمارية بالسوق السعودية، مثلما حدث وتعرف الجانب السعودى على الفرص الاستثمارية في السوق المصرية، معتبرًا تحسن المناخ الاقتصادى المصرى والإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر تحت إدارة القيادة السياسية الحالية، أهم المحاور لدخول استثمارات سعودية جديدة للسوق المصرية في المرحلة المقبلة.
