x

حسام حسن: الزمالك جدد عقدى حتى يونيو 2012

الأحد 17-07-2011 16:48 | كتب: اخبار |
تصوير : حسام فضل

فجر حسام حسن، المدير الفنى السابق لفريق الزمالك، مفاجأة من العيار الثقيل خلال لقائه مع الإعلامى معتز الدمرداش بقناة الحياة، تتمثل فى قيام مجلس إدارة نادى الزمالك بتجديد عقده حتى يونيو 2012. وأوضح أنه لم ولن يستخدم هذا العقد فى مطالبة الزمالك بأى التزامات مادية رغم أحقيته فى هذا الأمر، مشيراً إلى أن دوره داخل الزمالك تعدى كونه مدير ناد للفريق، حيث تدخل أكثر من مرة لحل مشاكل اللاعبين لدرجة وصلت إلى المشاكل الخاصة مع عائلاتهم.


وأكد حسن أنه السبب الرئيسى فى عودة جماهير الزمالك إلى المدرجات مرة أخرى بعد غياب طويل، مرجعاً ذلك إلى دوره فى إعادة الروح للفريق وتحسين أدائه الفنى حتى حصل على الترتيب الثانى فى الدورى بعد تدهور وضعه فى السنوات الأخيرة.


فيما أكد د. أحمد شيرين فوزى، عضو مجلس إدارة الزمالك فى مداخلة هاتفية، أن السبب الرئيسى وراء تجديد التعاقد حتى يونيو 2012 هو من أجل الحفاظ على استقرار الفريق قبل لقائه مع الأهلى خاصة أن العقد الأصلى لحسام حسن انتهى، إلا أن حسام تدخل قائلاً إن التجديد تم توقيعه بتاريخ 6 يوليو أى قبل 4 أيام من انتهاء الدورى وبعد نهاية الموسم، وازداد حسن غضباً ومزق الخطاب على الهواء قائلاً «الخطاب ليس الرابط بينى وبين الزمالك وإنما الجماهير هى مصدر حبى الأول».


وأكد حسام حسن أنه كان بإمكانه إيقاف الدورى 3 مرات غير أنه لم يقم بذلك، حرصاً على مصلحة كرة القدم المصرية، أولاها مباراة الأهلى والزمالك خاصة بعد صدور قرار بإلغاء المباراة ثم الرجوع فى القرار بعد خروج اللاعبين من المعسكر، وطالبناهم بالعودة مرة أخرى حفاظاً على أمن البلد، والمرة الثانية كانت فى مباراة المصرى التى وقع قبلها اعتداء على أتوبيس النادى ولم يكن لمجلس الإدارة موقف فى اتخاذ أى قرار بشأنه غير أنه تمت إقامة المباراة من أجل استمرار بطولة الدورى، والثالثة فى مباراة وادى دجلة التى تم طرد الجماهير فيها من الملعب.


وأكد حسام أن الإعلام الرياضى لعب دوراً سيئاً مع الزمالك، حيث كان يشتت اللاعبين فى ظل تصريحات متضاربة وأخبار مفبركة وتسليط إعلامى على المشاكل والتصعيد منها بشكل قوى، فى الوقت الذى ساند فيه جوزيه فى موقعة «الجزمة». وأضاف أن جوزيه وشحاتة لم يكونا يقبلان العمل فى الزمالك فى الظروف التى عمل بها هو الموسم الماضى، واتهم عبدالله جورج بأنه وراء إقصائه من النادى وقيادة حملة ضده لرفضه أن يعمل معه، وتفضيله الطبيب مصطفى المنيرى عليه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية