طالب الصيادون المحتجزون بسجون ليبيا، السيد «أحمد أبو الغيط» وزير الخارجية، بالضغط على السفارة المصرية بليبيا للإفراج عنهم بضمان محل السفارة، بحسب ما قررت نيابة بني غازي،حيث رفض مسئولي السفارة المصرية في ليبيا التوقيع على خطاب الضمان للنيابة، على حد قول «عوض الصعيدي» أحد المقيمين بليبيا ، وقريب أحد المحتجزين.
وقال عوض في اتصال هاتفي مع«المصري اليوم»، "انه تم عرض الصيادين وعددهم 38 صياداً وهم من المحتجزين علي مركب الصيد" أماني" و"عبد الهادي" علي النيابة في بني غازي، وقام «محمد رجب العبيدي» الوسيط الليبي بانتداب بعض المحامين للدفاع عنهم ، وقررت النيابة الإفراج عنهم بكفالة 1000 دينار ليبي ، ولأنه لم يكن متوفر لدى أياً منهم، قررت النيابة الإفراج عنهم بشرط أن توقع السفارة المصرية بليبيا علي خطاب ضمان بذلك، ووافق القنصل العام للسفارة المصرية، وعندما طالب السفير بالتوقيع رفض دون إبداء الأسباب .
كانت قوات خفر السواحل الليبية قد اقتادت مركبي الصيد" أماني" و"عبد الهادي" إلى ميناء بني غازي وعلى متنهم 38 صياداً، بتهمة الصيد بدون ترخيص ودخول المياه الإقليمية الليبية،أمس الجمعة.
