رحبت الولايات المتحدة باستقالة رئيس بوليفيا إيفو موراليس، معتبرة أنها «تحافظ على الديمقراطية» في البلاد وتمثل «إشارة قوية» إلى حكومة نيكولاس مادورو في فنزويلا.
وجاء في بيان للبيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن «استقالة الرئيس البوليفي إيفو موراليس أمس هي لحظة مهمة للديمقراطية في نصف الكرة الغربي».
وأضاف البيان: «بعد ما يقرب من 14 عاما ومحاولته الأخيرة لتجاوز الدستور البوليفي وإرادة الشعب، يحافظ رحيل موراليس على الديمقراطية ويمهد الطريق أمام الشعب البوليفي لسماع أصواته».
وأشادت الولايات المتحدة بالشعب البوليفي «لمطالبته بالحرية» وبالجيش في البلاد «لالتزامه بحماية ليس فقط شخصا واحدا، ولكن دستور بوليفيا».
وأضاف البيت الأبيض أن «هذه الأحداث تبعث إشارة قوية إلى النظامين غير الشرعيين في فنزويلا ونيكاراغوا»، على حد تعبير البيان، بأن «الديمقراطية وإرادة الشعب سوف تسودان دائما».