تشييع جثامين خفراء «كفر الحصافة» في جنازة شعبية

شيع المئات من أهالي قريتي كفر الحصافة ومشتهر مركز طوخ جثامين الخفراء الـ3 الذين لقوا مصرعهم إثر قيام مجهول بإطلاق الرصاص عليهم في أرض زراعية بالقرب من كمين القرية «ارتكاز» حيث خرج جثماني كل من إبراهيم حسين إبراهيم، 43 سنة، وعصام صبحى على حسينى، 55 سنة، الخفيران نظاميان من قوة مركز شرطة طوخ من مسجد السادات بقرية الحصافة، وخرج جثمان قاسم محمد دراج، 63 سنة، خفير خصوصى المواطن الذي كان برفقتهم وقت الحادث من المسجد الكبير بقرية مشتهر حيث جرى دفن الجثث في مقابر عائلاتهم وسط حالة من الحزن سيطرت على المشاركين في الجنازة.

جرت الجنازتان وسط حراسة أمنية مشددة وتواجد من قيادات الأمن بمديرية الأمن ومركز شرطة طوخ بحضور النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان، ونائب دائرة طوخ وقها، والنائب رشاد شكري.

وأكد الأهالي أنهم في حالة ذهول بسبب الحادث، مشيرين إلى أنهم خرجوا على صوت الرصاص فوجدوا المجني عليهم جثثا هامدة في أحد الحقول في محيط الكمين، مشيرين إلى أن الوضع الأمنى في القرية هادئ تماما، ولم تشهد القرية لا قبل الثورة أو بعدها أي حوادث إطلاق نار وهذه أول مرة.

وأوضح الأهالي أن الخفراء كانوا يجلسون في الأرض الزراعية بجوار الكمين وأنهم تعرضوا لإطلاق الرصاص أثناء جلوسهم وماتوا في مكانهم، مشيرين إلى أن الخفير عصام صبحي كان لديه 3 أبناء توفي أصغرهم عن عمر 25 عاما خلال شهر مايو الماضي في حادث موتوسيكل، والخفير الثاني إبراهيم النجار لديه ولدان أكبرهما 21 عاما.

كانت النيابة العامة بطوخ قد أمرت بالتصريح بدفن جثث الخفراء القتلى نظاميين، وكشفت التحقيقات الأولية في واقعة مصرع 3 خفراء بطوخ بأنه أثناء جلوس اثنين من الخفراء النظاميين برفقة مزارع في إحدى المناطق الزراعية بمركز طوخ في القليوبية، أطلق عليهم مجهول الرصاص وفر هاربا.

وكشف مصدر أمني أن حقيقة الواقعة تتمثل في إطلاق النار على 2 خفراء كانا متواجدين بصحبة مواطن بمنطقة زراعية بكفر الحصافة مركز طوخ في القليوبية، وفر هاربا، وأسفر ذلك عن وفاة خفيرين والمواطن.

من جانبها، تلاحق الأجهزة الأمنية المتهم وتضيق الخناق عليه للقبض عليه، وكشف غموض الواقعة وملابساتها.

تلقت أجهزة الأمن بالقليوبية بلاغا من الأهالى في قرية كفر الحصافة يفيد بعثورهم على جثث 3 خفراء في أرض زراعية بجوار كمين القرية حيث سقطوا قتلى بطلقات نارية.

وتبين أن القتلى هم إبراهيم حسين إبراهيم، 43 سنة، وعصام صبحى على حسينى، 55 سنة، خفيرين نظاميين من قوة مركز شرطة طوخ، وقاسم محمد دراج، 63 سنة، خفير خصوصى بإحدى حدائق البرتقال، كانوا جالسين في الأرض الزراعية وفتح عليهم مجهولون النيران ما أدى إلى مصرعهم جميعاً.

أمرت النيابة بالتحفظ على فوارغ الطلقات النارية وتشريح جثة المجني عليهم، وتبين تلقي أحدهم 11 طلقة دفعة واحدة والتصريح بدفن الجثث.

فيما بدأت أجهزة الأمن بالقليوبية بتمشيط منطقة الحادث، حيث جرى فرض طوق أمني على المنطقة في محاولة لتحديد وضبط الجناة.