كشف الصيادون الستة الذين تم الإفراج عنهم من سجون ليبيا،أمس الخميس، عن أن السلطات الليبية تحتجز نحو 120 من زملائعهم في سجونها، وطالبوا وزارة الخارجية بالتدخل للغفراج عنهم .
وقال الصيادون ، الذين ينتمون إلى قرية برج مغيزل بكفر الشيخ، أثناء استقبال الأهالي لهم،أمس، إنهم اكتشفوا احتجاز زملائهم خلال لقائهم بهم في المحبس الليبي ، بحجة اختراقهم المياه الإقليمية الليبية .
وأكد «وليد سعيد كيلاني الادكاري» ( 16 سنه) أحد العائدين ، أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة من السلطات الليبية، مشيراً إلى أنهم كانوا يستقلون المركب «الأميرة أمانى» في رحلة صيد من حوالى شهر وأثناء وجودهم بالمياه الإقليمية اقتربت منهم قوات السواحل الليبية وطاردوهم وألقت القبض عليهم ، وإقتادتهم القوات الليبية إلى أحد السجون، حيث تعرضوا لأسوأ معاملة أهينوا، إلى أن صدر قرار بالإفراج عنهم .
وقال «عمرو زكي جاد» ( 14 سنه) من العائدين، إنهم أهينوا داخل السجن الليبي، وأكد «أحمد عبده نصار» رئيس جمعية رعاية الصيادين ببرج مغيزل، أن نحو 17 صياداً آخرين، أفرجت عنهم السلطات الليبية مؤخراً من أبناء برج ميغزل وسيصلون إلى القرية خلال ساعات، ويبقي 120 صياداً آخرون يحتاجون لتدخل المسئولين لإطلاق سراحهم.
يذكر أن الصيادين العائدين هم ، «حسن حسن درويش»، و«عبد الهادي محمد عبد الهادي»، و«عمرو زكريا جاد»، و«خميس محمد الفش» من مدينة رشيد بحيرة، و«رامي على إبراهيم»، و«وليد سعيد كيلاني الإدكاري».