تعهد المرشح الرئاسي الجزائري، عبدالقادر بن قرينة، بالعمل على عودة سوريا إلى الجامعة العربية في حال انتخابه رئيسًا للبلاد خلال الاقتراع المقرر الشهر المقبل.
وقال بن قرينة، إن «الجزائر لم تقبل بقطع العلاقات العربية مع سوريا، والتي لعبت دورًا تاريخيًا في دعم الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، كما تشكل ارتكازًا مستمرًا في محور الانعتاق من الهيمنة الغربية على المنطقة».
وتابع في حوار مع وكالة «سبوتنيك»: «هذه الملفات نتقاسمها مع الدولة السورية، والشعب السوري، ولذلك سنعمل جاهدين في حال أصبحت رئيسًا للجمهورية، ليس فقط لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، بل لتضطلع سوريا بدور هام في مستقبل المنطقة، بعد استعادة أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وسوف نكون بجانبها حتى تتجاوز أزمتها».
وأشار إلى أن «الملفات الخارجية أساسها محورية الدولة الجزائرية، وهذه المحورية لا يمكن أن تكون حقيقية إلا بقوة الجبهة الداخلية للبلاد، بما يسمح بترقية دور الجزائر في إحياء العلاقات الإفريقية، وتنشيط السلم في منطقة البحر الأبيض المتوسط في ظل حقوق الشعب في الأمن وتقرير المصير».