أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر في اتفاقية السلام مع إسرائيل، اليوم.
جاء ذلك، خلال كلمته في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر، اليوم الأحد، موضحًا: «نفتتح دورة عادية في ظروف استثنائية تتطلب الشجاعة والشفافية»، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية.
وأكد العاهل الأردني فرض المملكة سيادتها الكاملة على منطقتي الباقورة والغمر وكل شبر فيهما، مضيفًا: «أعلم وأشعر بمعاناة كل واحد من أبناء شعبي».
وتابع الملك عبدالله الثاني: «دفعنا ثمنًا كبيرًا بسبب مواقفنا التاريخية، واتخذنا من الإصلاح ودعم الديمقراطية نهجًا لا رجعة عنه».
كان الأردن قد وافق وقت توقيع اتفاق السلام على تأجير أراضي المنطقتين لإسرائيل، بعدما ظلتا بالفعل تحت السيطرة الإسرائيلية لمدة 45 عامًا.
وألغى الملك عبدالله الملحقين اللذين يمنحان إسرائيل الحق في التصرف بالمنطقتين الحدوديتين لمدة 25 عامًا، في أكتوبر 2018.
ونص اتفاق السلام على إعطاء الأردن لإسرائيل حق التصرف بأراضي المنطقتين لمدة 25 عامًا، ويتجدد ذلك تلقائيًا في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية إسرائيل برغبتها في استعادة هذه الأراضي قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما فعلته المملكة، بعد أن قرر الملك عبدالله، العام الماضي، استعادة أراضي الباقورة الواقعة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك في محافظة إربد (شمال)، والغمر في منطقة وادي عربة بمحافظة العقبة (جنوب)، من الوصاية الإسرائيلية.