وصل 15 صياداً مصرياً إلى السلوم بعد احتجازهم فى ليبيا قبل نحو شهرين، إثر تعرض مركبهم «نعمة» للغرق، أثناء قيامهم برحلة صيد، بعد أن جرفتهم الرياح إلى المياه الإقليمية الليبية، بحسب قولهم.
قال صبحى نعمة أبوشاهين، صاحب المركب، لـ«المصرى اليوم»، إن المركب مصدر رزقه الوحيد، وأنه مهدد بدخول السجن بسبب ديونه للبنوك، وقال حسين الصعيدى، صياد، إنه كان فى رحلة صيد بصحبة زملائه وجميعهم صيادون من برج مغيزل، وجرفتهم المياه للحدود الليبية، وفوجئوا بأحد اللانشات الليبية تهاجم المركب الذى اصطدم بأحد الصخور وغرق منذ حوالى شهر ونصف الشهر، وتم إيداعهم السجون الليبية.
وطالب محمد عبدالسلام عاصى وإبراهيم محمد الشوكى، من العائدين، بتدخل وزارة الخارجية لدى المسؤولين فى ليبيا لحسن معاملة الصيادين المصريين الذين تم احتجازهم، خاصة أن دخولهم المياه الليبية كان خارجاً عن الإرادة.
من جانبه، قال أحمد نصار، رئيس جمعية رعاية الصيادين ببرج مغيزل، إن نحو 15 صياداً آخرين كانوا على متن مركب «الأمير شبانة» لايزالون محتجزين بالسجون الليبية منذ 8 شهور، وطالب المسؤولين بوزارة الخارجية بالتدخل لحث المسؤولين بليبيا على سرعة الإفراج عنهم.