كشف مصدر أمني، السبت، مفاجآت في واقعة وفاة الطالبة شهد أحمد، مؤكدا أنها كانت تخضع لعلاج نفسي لدى طبيب بالإسماعيلية، وأنها تغيبت قبل ذلك عن المنزل.
ونفى المصدر ما تم تداوله بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضها للاختطاف بنطاق محافظة الجيزة، وأنه لا وجود لأي شبهة جنائية في الوفاة.
وقال المصدر الأمني إن المدعو أحمد كمال حسين محمد «والد المذكورة» (مدرس ومقيم بمدينة العريش بشمال سيناء)، قام بالإبلاغ عن غياب نجلته، الطالبة بإحدى كليات الصيدلة، حيث إنها عقب خروجها من الجامعة بتاريخ 6 الجاري لم تعد لمقر إقامتها المؤقت بمدينة الإسماعيلية، وأنه لا يتهم أو يشتبه في غيابها جنائياً.
وأضاف أنه تم النشر عن الغائبة في حينه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وتابع: «بتاريخ 7 نوفمبر الجاري تبلغ لقسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة عن العثور بنهر النيل على جثة غريق لفتاة مجهولة في العقد الثاني من العمر ترتدى ملابسها بالكامل، ولا يوجد ثمة إصابات ظاهرية بها».
واستطرد: «تم نقل الجثمان لمستشفى إمبابة العام، وبتوقيع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق وعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وقد تم النشر عن الجثة بأوصافها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم العرض على النيابة العامة».
وأشار إلى أنه «بتاريخ 8 الجاري حضر والد المذكورة وتعرف على الجثمان وقرر أنها كريمته المدعوة (شهد) التي كانت تعاني من مرض نفسى (وسواس قهري) وتعالج لدى أحد الأطباء النفسيين بالإسماعيلية، وسبق أن حرر محضر بغيابها بقسم شرطة ثالث الإسماعيلية ولم يتهم أحدًا».