x

عثروا عليه مشنوقا بسيارته.. تفريغ الكاميرات لتحديد هوية قاتل سائق التاكسي المنيل

السبت 09-11-2019 00:53 | كتب: أحمد شلبي |
اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة - صورة أرشيفية اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تحفظت النيابة العامة على كاميرات 13 محلًا تجاريًا، في منطقة المنيل بالقاهرة، وبدأت في تفريغها للوصول إلى دليل يكشف لغز العثور على جثة سائق تاكسى داخل سيارته، في وقت مبكر من صباح أمس الأول، وأفادت المعاينة الأولية بتعرضه للشنق من الخلف باستخدام شال أو ملابس، كما تبين من التحريات الأولية أن الجريمة وقعت بدافع الانتقام، وذلك بعد التأكد من عدم سرقة أي محتويات شخصية للضحية أو السيارة نفسها.

وتلقى مأمور قسم شرطة مصر القديمة إخطارًا من شرطة النجدة بالعثور على جثة سائق داخل سيارته بمنطقة المنيل بدائرة القسم، وفور إخطار اللواء محمد منصور، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، وجّه بسرعة الانتقال إلى موقع الحادث لفحص البلاغ وبيان ملابسات الحادث، وانتقلت قوة أمنية من قسم شرطة مصر القديمة إلى موقع الحادث، ونقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بالتشريح لمعرفة سبب الوفاة.

وشكّل اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة، حيث يتم تكثيف الجهود للتوصل إلى هوية الجانى والدافع وراء ارتكاب الجريمة، وقامت القوات بالتحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة تمهيدًا لتفريغها.

وقال عدد من شهود العيان، في محضر التحريات، إنهم شاهدوا السائق يجلس في مقعده وينحنى فوق «عجلة القيادة» وكأنه نائم، وهذا ما اعتقده الشهود لبعض الوقت، لكن أحد أصحاب المحال الذي كان يتوقف أمامه التاكسى توجه إليه ليطلب منه أن يتحرك إلى الأمام قليلًا حتى يتمكن من فتح محله، فوجده لا يستجيب، فشكّوا في أمره، خاصة أن زجاج السيارة كان مفتوحًا من الجانبين، واتصل الأهالى بشرطة النجدة التي حضرت، وتبينت وفاة الضحية شنقًا، واستدعت سيارة الإسعاف التي نقلت الضحية إلى مشرحة زينهم، بقرار من النيابة العامة.

وتبين من فحص السيارة عدم وجود أي آثار عنف بها أو سرقة أي من محتوياتها أو متعلقات السائق نفسه، الذي تبين أنه من سكان منطقة الشرابية، وتم استدعاء أسرته لسؤالهم عن وجود خلافات بين السائق وأى طرف آخر، خاصة أن التحريات أكدت أن الحادث وقع بدافع الانتقام، وأفاد التصور المبدئى للحادث بأن المتهم كان يجلس خلف السائق، وقام بشنقه باستخدام قطعة من القماش، ثم تركه وهرب، وتواصل أجهزة الأمن تتبع كاميرات المراقبة للوصول إلى أي دليل يقودهم إلى منفذ الجريمة ودافعه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية