قالت مصادر مقربة من أسرة الطالبة شهد، طالبة كلية الصيدلة جامعة قناة السويس، إنها لقيت مصرعها غرقا بمياه نهر النيل بنطاق القاهرة الكبرى، وتم العثور على جثتها عن طريق الأهالي.
كان اللواء جمال غزالي، مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارا من العميد أيمن غنيم، مأمور قسم ثالث، يفيد بحضور أسرة للإبلاغ عن اختفاء ابنتهم شهد، طالبة بالفرقة الأولى بكلية الصيدلية جامعة قناة السويس.
وتم على الفور تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمود هندي، مدير مباحث الإسماعيلية، وضم الرائد محمد سكر، رئيس المباحث، والنقيبين إسلام مشهور وأحمد المراكبي وكيلى المباحث.
وتوصلت تحريات ومعلومات فريق البحث وفحص كاميرات المراقبة إلى أن «الطالبة المختفية تعاني منذ فترة من اضطرابات نفسية، وأنها يوم الاختفاء طلبت مبلغا ماليا من زملائها بالكلية، وتوجهت عقب ذلك إلى موقف سيارات الأجرة العمومي واستقلت سيارة أجرة في اتجاه القاهرة».
وأضافت التحريات أن «جميع زملاء الطالبة شهدوا بحسن خلقها وأنها متميزة ولكنها عانت الفترة الماضية من أزمة نفسية جعلتها منعزلة وتعاني من بعض الاضطرابات».
وأبلغت أسرة الطالبة رجال المباحث بالإسماعيلية أنه تم العثور على جثة الطالبة غارقه في مياه النيل.