x

«ثانوية الثورة»: الطالبات يكتسحن المراكز الأولى بـ23 مركزاً من 39 (ملف خاص)

السبت 16-07-2011 20:34 | كتب: شيماء عادل, حمدي قاسم, سارة جميل, ياسر شميس |
تصوير : حافظ دياب

الطالبات يكتسحن المراكز الأولى فى الثانوية بـ23 مركزاً ونسبة نجاح المرحلة الأولى 82.2% والثانية 87.2%

أعلن الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، نتيجة الثانوية العامة، السبت ، وقال موسى إن نسب نجاح الثانوية العام هذا العام جاءت مرتفعة عن الأعوام السابقة، رغم الأحداث الأخيرة التى مرت بها البلاد وأدت إلى إيقاف الدراسة قرابة أسبوعين على مستوى الجمهورية.


وأضاف موسى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده السبت ، فى مقر ديوان مبنى الوزارة، أن نسب نجاح المرحلتين الأولى والثانية لطلاب الثانوية العام هذا العام بلغت 82.2% و87.2% على التوالى مقابل 72.3% و50.5% للمرحلتين الأولى والثانية لطلاب العام الماضى.


وأكد موسى أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بأوائل الثانوية العامة والبالغ عددهم 39 طالباً هم: 16 طالباً فى شعبة العلمى علوم، و10 طلاب فى شعبة العلمى رياضة، و12 طالباً شعبة الأدبى وطالب من المكفوفين.


وتصدرت الطالبات شعبتى العلمى علوم والأدبى وبلغ عددهن 23 طالبة من إجمالى عدد الأوائل، وهو ما علق عليه وزير التعليم قائلا: «السنة دى البنات اكتسحت المناصب الأولى، الولاد تلاقيهم كانوا مشغولين فى حاجات تانية»، لافتاً إلى أن نسب نجاح الطالبات فى المرحلتين الأولى والثانية بلغت 85.1% و89.5% مقابل 78.9% و84.6% للطلاب البنين.


وأشاد وزير التعليم بدور القوات المسلحة التى ساهمت فى عمليات نقل أوراق الأسئلة والإجابة من خلال الطائرات، بالإضافة إلى تأمين كنترولات التصحيح، وأيضاً قطاع الشرطة الذى ساهم فى تأمين اللجان.


وأعلن الوزير إنشاء أول مدرسة للمتفوقين على مستوى الجمهورية تقع على أول طريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر مجهزة بأحدث الوسائل العلمية الحديثة، حيث يوجد بها 12 معملاً ومخصصة لاستقبال أوائل الشهادة الإعدادية الحاصلين على 98.5% دون التقيد بالموقع الجغرافى.


وقال الوزير إن هذه المدرسة ستكون متخصصة فى الرياضيات والعلوم وسوف تستقبل 120 طالباً بداية من العام الدراسى المقبل من خلال مسابقة يتقدم إليها الطلاب المتفوقون الحاصلون على مجموع 98.5%، لافتاً إلى وجود مبنى مخصص لإقامة الطلاب القادمين من المحافظات، كما سيتم إمداد كل طالب بجهاز حاسب آلى.


وأعرب وزير التعليم عن دهشته من نتيجة مادة الاقتصاد والإحصاء لطلاب المرحلة الأولى والتى بلغت نسبتها 100% قائلاً: «هذه النتيجة غير طبيعية وتتعارض مع طبيعة منحنى المواد فمن الطبيعى أن تمر أى مادة بمنحنيات ارتفاع وهبوط».


وفيما يلى تنشر «المصرى اليوم» أسماء أوائل الثانوية العامة فى شعب العلمى علوم والرياضيات والأدبى:


ففى شعبة العلمى علوم تصدر ثلاثة طلاب المراكز الأولى مكرر بمجموع 409 درجات من إجمالى 410 وهم: رهف محمد عبدالرحمن بمدرسة الفاروق الإسلامية الخاصة لغات، إدارة النزهة التعليمية، والطالبة فاطمة الزهراء أحمد محمد أحمد بمدرسة الشهداء الثانوية بنات إدراة قوص التعليمية بقنا، والطالب محمد مصطفى محمد أحمد بمدرسة أحمد زويل الثانوية إدارة دسوق التعليمية بكفر الشيخ.


وجاء فى المركز الرابع الطالبة ميسون عاصم السيد عبدالمطلب بمدرسة أم كلثوم التجريبية لغات بإدارة عين شمس التعليمية بمجموع 408.5، فيما احتل المركز الخامس مكرر 12 طالباً بمجموع 408 درجات وهم: إسراء السيد أحمد حلمى بمدرسة كلية النصر للبنات بإدارة وسط الإسكندرية التعليمية، والطالبة بسمة محمد المصيلحى أحمد بمدرسة الثانوية القديمة بنات بإدارة شبين الكوم التعليمية، والطالب حازم أحمد عبدالحسيب أحمد بمدرسة ملوى الثانوية بنين بإدارة ملوى التعليمية، والطالب حامد الهادى عيد إبراهيم بمدرسة أبوبدوى الثانوية المشتركة بإدارة بيلا التعليمية بكفر الشيخ، والطالبة سارة على محمود بهجت بمدرسة نارمر المعادى للغات بإدارة المعادى التعليمية بالقاهرة، والطالب عمرو ضياء منير السيد عجلان بمدرسة السلام الخاصة للغات بإدارة شرق طنطا التعليمية بالغربية، والطالب لؤى حمدى حسين عشية بمدرسة دمنهور الثانوية بنين بإدارة بندر دمنهور البحيرة، والطالب محمود عبدالعزيز عبدالرحمن بمدرسة الإبراهيمية الثانوية الخاصة بإدارة دسوق التعليمية بكفر الشيخ، والطالبة مروة طارق شوقى ضيف بمدرسة التربية الإسلامية الثانوية الخاصة بإدارة شبين الكوم بالمنوفية، والطالبة ميرنا السيد محمد شطا بمدرسة بورفؤاد الثانوية بنات بإدارة شرق بورسعيد، والطالب هشام محمد بكرى أحمد بمدرسة عبدالمنعم رياض الثانوية بإدارة ببا التعليمية ببنى سويف.


أما شعبة العلمى رياضة فاحتل الطالب جورج صموئيل عياد صليب بمدرسة الثانوية التجريبية لغات بإدارة الإسماعيلية التعليمية بمجموع 408.5 من إجمالى 410 درجات، وجاء فى المركز الثانى مكرر 3 طلاب بمجموع 408 درجات وهم: الطالبة آن حسام محمد قطقاط بمدرسة المنارة الخاصة بإدارة بندر دمنهور بالبحيرة، والطالب أيمن سعيد عطية محمد صقر بمدرسة دار الحنان الثانوية الخاصة بنين بإدارة العمرانية بالجيزة، والطالب محمد مصطفى عبدالغنى محمد بمدرسة السيد البدوى الثانوية بإدارة بركة السبع بالمنوفية.


واحتل المركز الخامس مكرر 6 طلاب بمجموع 407.5 درجة هم: أحمد عبدالرحمن عبدالرحمن أحمد بمدرسة زهرة المدائن التجريبية إدارة النزهة التعليمية، والمعتز بالله رفعت فؤاد بمدرسة سرور الثانوية الخاصة لغات بإدارة الهرم التعليمية، ودينا خالد سيد عبدالهادى بمدرسة الرواد الثانوية الخاصة لغات بإدارة شرق مدينة نصر التعليمية، وعمر محمد عبدالرحيم الصياد بمدرسة العباسية الثانوية العسكرية بنين بإدارة وسط الإسكندرية، وكيرلس شكرى سمير بمدرسة البطريركية الثانوية لغات إدارة عابدين التعليمية، ومريم صالح عبد الرحيم محمد بمدرسة القديس يوسف الثانوية الخاصة إدارة مصر الجديدة التعليمية.


وفى شعبة الأدبى جاء فى المركز الاول مكرر بمجموع 406 درجات الطالبتان إنجى صفوت عفيفى أحمد بمدرسة نفرتارى الخاص إدارة السلام التعليمية، وشروق إمام على سيد عبدالعزيز بمدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات بإدارة شرق مدينة نصر التعليمية، وجاء فى المركز الثالث نجلاء محمد يعقوب محمد بمدرسة الجلادية الثانوية بنات بإدارة ساقلتة التعليمية بسوهاج، والمركز الرابع مكرر احتلته الطالبتان لينا قدرى محمود حنفى بمدرسة نوتردام الخاصة بالزيتون إدارة الزيتون التعليمية بمجموع 405.5 درجة، ومارينا رأفت صليب تاوضروس بمدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك بإدارة مصر الجديدة التعليمية.


فيما جاء فى المركزين السادس مكرر بمجموع 404.5 درجة الطالبتان شيماء رمضان البدرى محمد بمدرسة ساقلتة الثانوية المشتركة بإدارة ساقلتة التعليمية بسوهاج، ونورهان حسن السيد الشناوى بمدرسة قويسنا الثانوية بنات إدارة قويسنا التعليمية المنوفية، بينما احتل المركز الثامن مكرر 5 طالبات بمجموع 404 درجات وهن: أمل السعيد محمد محمد برغوت بمدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات بإدارة شرق مدينة نصر، ورضوى محمد فاروق محمد صالح بمدرسة عباس العقاد التجريبية لغات بإدارة شرق مدينة نصر، وريهام محمد محمود منصور مدرسة الشيماء الثانوية بنات إدارة البساتين ودار السلام، وسارة عبدالحميد عبدالمؤمن بمدرسة التجريبية الموحدة الثانوية إدارة شرق مدينة نصر، ويارا أحمد السيد محمد غطاس بمدرسة طلائع الكمال الإسلامية لغات إدارة شرق مدينة نصر.

 

«ميسون»: أحلم بـ«الطب» لأصبح مثل «مصطفى محمود»

«الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة، هى مثلى الأعلى».. هكذا بررت الطالبة آن حسام محمد قطقاط، بمدرسة منار الإسلام الخاصة بدمنهور، الثانية على الجمهورية قسم علمى رياضة، رغبتها فى الالتحاق بكلية الهندسة قسم الهندسة النووية، وأرجعت آن تفوقها إلى اهتمام والدها الطبيب البيطرى، خاصة أن والدتها توفيت وسنها لا تتجاوز 8 سنوات.


وتحلم «آن» بوجود مساواة حقيقية تمكن الأطفال الفقراء من التعليم والدراسة مثل أولاد الأغنياء، لأن الفقراء تعرضوا للظلم كثيراً فى مصر - على حد قولها.


أما فاطمة الزهراء أحمد محمد الخضرى، الحاصلة على المركز الأول مكرر علمى بمجموع 409 درجات، فأرجعت تفوقها إلى اهتمام والديها اللذين يعملان فى مجال الطب، ومدرسيها بمدرسة الشهداء الثانوية بنات، منوهة باعتمادها على الدروس الخصوصية، لكن ليس بشكل كامل.


«فاطمة» التى تحفظ الكثير من أجزاء القرآن الكريم طالبت بتوفير الأجهزة والإمكانيات التى تساعد الطلاب على التفوق فى المدارس، حتى يتمكنوا من الممارسة العملية للمواد التى تحتاج إلى ذلك، مشيرة إلى أنها وزملاءها لم يمارسوا التجارب العملية بالمدرسة لضعف إمكانياتها.


وقال حازم أحمد عبدالحسيب، الطالب بمدرسة ملوى الثانوية بنين بمحافظة المنيا، الحاصل على المركز الخامس «مكرر» علمى علوم بمجموع 408 درجات، إنه كان يحصل على دروس خصوصية فى جميع المواد، لأنه «مفيش تعليم فى المدارس» - على حد قوله.


وأرجع «حازم»، الذى يحفظ 5 أجزاء من القرآن ويحب كرة القدم، تفوقه لوالديه اللذين يعملان بالتربية والتعليم، فالأب كان مديراً عاماً بالتعليم، والأم نادية زكى محفوظ، مدير الشؤون الإدارية بالتعليم.


وقال الطالب عمر ضياء منير عجلان، من مدرسة السلام الخاصة بطنطا، الحاصل على المركز الخامس، علمى علوم، بمجموع 408، إن طموحه كان يتمثل فى الالتحاق بكلية الطب، وكان يسعى إلى تحقيق حلمه من خلال الاعتماد على الدروس الخصوصية فى جميع المواد.


والد الطالب الدكتور ضياء عجلان، الأستاذ بكلية الطب جامعة طنطا ووالدته الدكتورة منى شاهين، أبديا سعادتهما بتفوق عمر، وقالت والدته إنها لم تكن تتوقع أن يحصل نجلها على المركز الخامس على الجمهورية.


وقالت ميسون عاصم السيد، الطالبة بمدرسة أم كلثوم التجريبية لغات والحاصلة على المركز الرابع علمى علوم، إنها كانت تذاكر 11ساعة يوميا، مشيرة إلى أن مثلها الأعلى هو الدكتور الراحل مصطفى محمود، وقالت: «أتمنى أن أصبح مثله، لأنى أحب كتاباته»، وأضافت: «تأثرنا سلباً بالثورة بسبب التوتر والقلق، ومكناش عارفين بكرة فيه إيه».

 

أوائل الأدبى: الثورة ساعدتنا فى حذف أجزاء من المناهج.. و«كنا بنذاكر 18 ساعة»

أجمع أوائل الثانوية العامة «قسم الأدبى» على أن الثورة ساعدتهم، من خلال حذف أجزاء من المناهج، وقالت نجلاء محمد يعقوب، طالبة بمدرسة الجلاوية الثانوية المشتركة بمركز ساقلته بمحافظة سوهاج، التى حصلت على المركز الثالث أدبى، بمجموع 405.5، إن والدها الذى يعمل مزارعا لم يبخل عنها بأى شىء، وساندها من خلال الدروس الخصوصية.


وأضافت نجلاء أنها هى الوحيدة، ضمن أسرتها، التى استطاعت أن تكمل تعليمها وتصل إلى التعليم الجامعى وبتفوق، مشيرة إلى أنها تتمنى الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أو كلية الألسن.


فيما أكدت شيماء رمضان البدرى، الطالبة بمدرسة ساقلته الثانوية بنات، الحاصلة على المركز السادس أدبى بمجموع 404.5 أنها ستلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وقالت: «أحلم بأن أصبح نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية».


أما مارينا رأفت صليب، الحاصلة على المركز الرابع مكرر أدبى، فانخرطت فى بكاء شديد بمجرد تلقيها اتصالا من مكتب وزير التربية والتعليم، لتهنئتها، وأكدت مارينا أنها فخورة بتفوقها وقالت إن أسئلة الامتحان لم تخرج عن كتب الوزارة، مشيرة إلى أنه برغم القلق الذى أصاب الطلبة بسبب أحداث الثورة، فإن الجانب الإيجابى تمثل فى حذف أجزاء من المناهج.


وقررت مارينا الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم اقتصاد، لكونها تفضل العمل فى البنوك، مثل شقيقتها الكبرى جينا. وقالت: «فى أول العام كان عدد ساعات المذاكرة 5 ساعات فقط، لكن فى الأيام الأخيرة وصل إلى 18 ساعة يوميا».

 

الخامس علمي: شاركت فى اللجان الشعبية

حصدت محافظة كفر الشيخ 3 مراكز من أوائل الثانوية العامة، اثنان منهم من مدينة دسوق، والثالث من قرية أبوبدوى مركز بيلا والذى توفى والده الأحد الماضى فأهدى نجاحه لروح والده.


قال محمد مصطفى مصطفى الليمونى، الطالب بمدرسة أحمد زويل بدسوق وحصل على المركز الأول مكرر علمى علوم، إنه سيلتحق بكلية طب الإسكندرية ليصبح طبيبا مثل والده الذى يعتبره مثله الأعلى.


أما الطالب محمود عبدالعزيز الصباغ، الطالب بمدرسة الإبراهيمية الخاصة، الحاصل على المركز الخامس علمى علوم فقال إنه سيلتحق بطب الإسكندرية، وأن الدكتور أحمد زويل هو مثله الأعلى.


وأهدى الطالب حامد عبدالهادى عيد إبراهيم، الحاصل على المركز الخامس مكرر، تفوقه إلى روح والده الذى توفى منذ أسبوع، وقال إنه كان يتمنى وجوده الآن فى تلك اللحظات ليشاركه فرحته. وفى الإسكندرية، حصل الطالب لؤى حمدى حسين عشبة، على المركز الخامس علمى علوم، وقال إنه يتمنى الالتحاق بكلية الطب قسم العيون ليكمل منظومة الطب بالأسرة. يقول لؤى إن مثله الأعلى هو الدكتور أحمد زويل، وأضاف: «فى الأيام الأولى للثورة شاركت فى اللجان الشعبية».


«فرحة مستنياها من زمان لكنى كنت متأكدة إنها جاية جاية».. هكذا عبرت الطالبة السكندرية إسراء السيد أحمد حلمى، الحاصلة على المركز الخامس مكرر علمى علوم، وسط حالة دموع هيستيرية انتابتها منذ تلقيها نبأ تفوقها من مكتب الوزير.


أحمد «أول» الثانوية العامة للمكفوفين: لم ألجأ للدروس الخصوصية ولا الكتب الخارجية

اعتبر أحمد محمد عبدالفتاح، أول الجمهورية على المكفوفين للثانوية العامة، بمجموع 396.5 تعادل 96.7٪، أن الثورة كانت حافزاً له للتفوق والحصول على أعلى الدرجات، من خلال المثابرة فى المذاكرة، وتحصيل الدروس أولاً بأول، وأوضح أحمد أن مرحلة الثانوية العامة هى التى تحدد مصير ومستقبل الطالب خلال الأعوام المقبلة، مشيراً إلى أنه كان يذاكر لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات يومياً وتتضاعف عدد ساعات المذاكرة خلال الفترة التى تسبق امتحانات آخر العام، وتصل خلالها إلى عشر ساعات.


وأعرب عن أمنيته فى الالتحاق بكلية الألسن. وقال أحمد عن قصة كفاح السنتين، إنهما أهم سنتين فى حياته، لأنهما سيترتب عليهما بناء مستقبله، مضيفاً أنه تعثر كثيراً، بسبب توقف الدراسة خلال الثورة، رغم تأكيده أنه لم يلجأ إلى الدروس الخصوصية، معللاً ذلك بكفاءة معلمى مدرسته، واعتماده على الكتب الحكومية، وأنها عوامل تكفى لتحقيق النجاح حتى للطالب المتوسط.


وحول الصعوبات التى تواجه المكفوفين للتحصيل الدراسى، أكد أحمد أنه لم يواجه أى صعوبة فى الدراسة، موضحاً أن الكتب الدراسية تتم طباعتها بطريقة «برايل»، بينما تواجهه صعوبة قراءة الكتب الخارجية التى لا تطبع بهذه الطريقة، ويتم اللجوء إليها فى المراجعات النهائية، لما يتوافر فيها من أسئلة وتحليل تفصيلى للمنهج الدراسى، وتقوم الأم بمساعدته فى المراجعة، وقال: «فرحتى مقرونة بالسعادة والسرور لدى أبى وأمى عندما ألاحظ هذه الفرحة لديهما عقب نجاحى، خاصة أن هذا النجاح هو نتاج جهد وعمل شديدين وتوفيق من الله، وأضاف أنه «مدين» بالفضل لله ثم والدته التى يعتبرها العامل الأساسى فى تفوقه، حيث إنها كانت تساعده كثيراً فى مذاكرته، رغم أعبائها المنزلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية