رجحت مصادر أمنية وقضائية أن تجرى محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، المقرر أن تبدأ في 3 أغسطس المقبل، في مدينة شرم الشيخ، بسبب حالته الصحية.
ويرقد مبارك (83 سنة) في مستشفى هذا المنتجع السياحي منذ أبريل الماضي إثر إصابته بمشكلة في القلب.
ومبارك متهم بالفساد وبالمسؤولية عن قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت بنظامه وسقط خلالها 850 قتيلا.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم ذكر اسمه، إن مكان المحاكمة «لم يحدد نهائيا بعد لكنه سيكون بكل تأكيد في شرم الشيخ».
وذكر مصدر قضائي أن أجهزة الأمن قالت إنه من المستحيل محاكمة مبارك في القاهرة خشية وقوع حوادث.
ويمكن أن يمثل الرئيس السابق في قاعة بمحكمة شرم الشيخ أو أن يستمع إليه القضاة من غرفته في المستشفى.
ويواجه نجلاه علاء وجمال، المحبوسان على ذمة التحقيقات، التهم نفسها ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهما في الموعد نفسه، إلا أنه لا يرجح أن ينقلا إلى شرم الشيخ إذا ما جرت محاكمة والدهما هناك.
ويطالب المتظاهرون المعتصمون في ميدان التحرير بالقاهرة بنقل مبارك إلى العاصمة ويتهمون السلطة الجديدة بمراعاة المتهمين من شخصيات النظام السابق.