x

عميد منشق عن قوات «الأسد» يستعد لإعلان «المجلس العسكري السوري الأعلى»

السبت 14-01-2012 14:31 | كتب: شاهر عيّاد |
تصوير : أ.ف.ب

قال مصدر عسكري مقرب من قيادة الجيش السوري الحر لـ«بوابة المصري اليوم»: إن العميد الركن مصطفى الشيخ، أعلى رتبة عسكرية منشقة عن الجيش النظامي السوري حتى الآن، يستعد لإعلان المجلس العسكري السوري الأعلى، في وقت لاحق من يوم السبت.

وأفاد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عبر الهاتف من تركيا، بأن العميد الشيخ «يعقد اليوم (السبت) اجتماعات متتالية مع قيادات في المجلس الوطني السوري، ومع عسكريين منشقين، لترتيب إعلان المجلس العسكري السوري الأعلى».

وحتى انشقاق الشيخ، كان العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش السوري الحر، هو أعلى رتبة عسكرية منشقة عن الجيش الموالي للأسد.

وسيتولى الشيخ، بحسب المصدر، قيادة المجلس العسكري الأعلى.

وأعلن المجلس الوطني السوري، الجمعة، أنه توصل إلى آلية مشتركة لتنسيق العمل مع الجيش السوري الحر، بما يحقق «خدمة أمثل للثورة السورية».

ويترأس المعارض برهان غليون المجلس الوطني، الذي يعد أحد أكبر جناحين للمعارضة في هذا البلد، الذي يشهد احتجاجات واسعة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، منذ مارس الماضي.

ونقلت «فرانس برس» عن فهد المصري، مستشار الشيخ الذي يقيم في باريس، أن المجلس «سيضم كبار الضباط وسيكون بمثابة هيئة تشريعية للعمل العسكري، من حيث الدراسات والتخطيط وتنظيم عمليات الانشقاق والاتصال مع قياديين في الجيش لتحفيزهم على الانشقاق، كفرق وليس فقط كأفراد، والانقلاب على النظام».

ويقدر الأسعد عدد المنشقين عن الجيش النظامي، من ضباط وجنود، بأنه بات يناهز الأربعين ألفًا، مشيرًا إلى أن معظمهم موجودون داخل الأراضي السورية.

والعميد الركن مصطفى أحمد الشيخ من مواليد 1957 وهو من قرية أطمة التابعة لمحافظة أدلب في شمال سوريا، وله 4 أولاد ثلاثة منهم طلبة جامعيون، والرابع ضابط برتبة ملازم أول، وقد انشق نجل الشيخ وشقيقاه، أحدهما أمين فرع حزب البعث في محافظة أدلب، والثاني مقدم في الجيش معه وجميعهم موجودون حاليا في تركيا.

وقال الشيخ في بيان انشقاقه، الذي حصلت «بوابة المصري اليوم» على نسخة منه: «أعلن براءتي من هذا النظام المجرم الخائن لشعبه وأضع نفسي تحت تصرف الشعب».

وطلب الشيخ من أفراد القوات المسلحة و«من كل الرتب أن يحسموا أمرهم بالانحياز للشعب ويبروا بقسمهم العسكري في هذه اللحظة التاريخية الفارقة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية