اختتم المجلس القومى لحقوق الإنسان، بالتعاون مع شبكة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الإفريقية، أعمال المؤتمر الثانى عشر للشبكة الإفريقية، والذى عُقد يومى 5 و6 نوفمبر الجارى بالقاهرة، بعنوان: «الاتفاق العالمى من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة»، لعرض رؤية المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان والفرص والتحديات المشتركة فى تنفيذه.
أخبار متعلقة
وأوصى المؤتمر، فى ختام أعماله مساء أمس الأول، بالقيام بأنشطة للتوعية من أجل تقليل العوامل المعاكسة والعوامل الهيكلية التى تدفع المواطنين إلى ترك أوطانهم الأصلية، والتعاون مع سلطات الدولة والأطراف المعنية الأخرى، وإجراء البحوث حول الهجرة وجمع البيانات المتعلقة بالهجرة وتصنيفها، ورصد وإعداد التقارير على المستويين الوطنى والدولى حول وضع حقوق الإنسان للمهاجرين، بما فى ذلك التقارير المقدمة لهيئات المعاهدات والمراجعة الدورية الشاملة. وطالب المشاركون بتعزيز علاقات التقارير بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الإفريقية، والمنظمات الدولية، ومن بينها التحالف العالمى للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للهجرة، والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وغيرها من وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة. يُذكر أن المؤتمر عُقد بمشاركة 180 شخصًا، يضمون رؤساء وممثلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وأعضاء فى الشبكة الإفريقية، وممثلى كل من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للهجرة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وخبراء دوليين وإقليميين فى مجال الهجرة، ورئيس التحالف العالمى للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات غير حكومية دولية وإقليمية، والمجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى للطفولة والأمومة، والمجلس القومى لشؤون ذوى الإعاقة، وشركاء التنمية، ومن بينهم هيئة التعاون الدولى الألمانية، ووكالة التعاون الدولى الإسبانية، والوزارات والأجهزة الحكومية والقضائية فى مصر، وممثلو السلك الدبلوماسى المعتمد، ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
