وجه نادى مانشستر سيتى ضربة مُوجعة إلى نظيره ريال مدريد، حيث رفض التفريط في نجمه رحيم ستيرلينج، وذلك بعدما أبدى الميرنجى رغبة في الحصول على خدمات الدولى الإنجليزى، خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وقالت صحيفة «مترو» الإنجليزية إن ريال مدريد يُجهز عرضًا بقيمة 70 مليون جنيه إسترلينى بالإضافة إلى نجمه الويلزى، جاريث بيل من أجل ضم سترلينج إلى سانتياجو بيرنابيو في المستقبل القريب.
وأشارت الصحيفة إلى أن مانشستر سيتى وصف عرض ريال مدريد بـ«السخيف»، بالإضافة إلى عدم رغبة بيب جوارديولا في ضم بيل، لذلك فإنه ليس هناك أي استعداد للتخلى عن سترلينج خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن اللاعب يتألق ويقدم مستويات مميزة مع السيتيزن منذ الموسم الماضى، حيث كان سببًا رئيسيا في تتويج السيتى ببطولة الدورى الإنجليزى.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة نادى مانشستر سيتى لن تتخلى عن ستيرلينج بأقل من 200 مليون جنيه إسترلينى، الأمر الذي لن يكون بمقدور ريال مدريد دفع هذا المبلغ القياسى حيث يتأهب لضم نيمار أو كيليان مبابى في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن بيب جوارديولا يعتقد أن اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا من الممكن أن يخلُف الأرجنتينى ليونيل ميسى والبرتغالى كريستيانو رونالدو، في الحصول على جائزة الكرة الذهبية في أحد الأيام خلال السنوات المقبلة لما يمتلكه من إمكانيات فنية وبدنية رائعة.
ولعب ستيرلينج 15 مباراة مع مانشستر سيتى بالموسم الحالى، وسجل خلالها 13 هدفًا، وقدم خمس تمريرات حاسمة لزملائه.
من جهة أخرى، يبدو أن أيام الفرنسى زين الدين زيدان، أصبحت معدودة داخل قلعة سانتياجو برنابيو، وذلك لعدم قدرته على إيجاد تشكيلة مثالية للميرنجى من أجل تقديم مستوى ثابت سواء في الدورى الإسبانى أو دورى أبطال أوروبا.
كانت تقارير إسبانية قد أكدت أن مستقبل زيدان في ريال مدريد مهدد بشكل كبير هذا الموسم، بسبب تراجع نتائج وأداء الفريق الملكى محلياً وأوروبياً، إلى جانب عدم نجاحه في استغلال تعثر الغريم التقليدى برشلونة في الدورى الإسبانى لاسيما بعد خسارته الأخيرة أمام ليفانتى بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن زيدان قد يتعرض للإقالة من ريال مدريد، حال خسارته أمام إيبار في منافسات الدورى الإسبانى. وقالت الصحيفة إن غرفة ملابس ريال مدريد أصبح يوجد بها جفاف في العلاقة مع المدير الفنى الفرنسى، وذلك بسبب انتقادهم مع تحقيق أي نتيجة سلبية.