شهدت جامعة الأزهر، مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عبدالوهاب خليل، المدرس المساعد بكلية العلوم بجامعة بني سويف بعنوان «تقييم بعض الأنشطة البيولوجية لسم النحل المحمل على جزيئات الكيتوزان النانومترية»، لتكشف دوراً لسم النحل في تقليل انتشار خلايا سرطان الثدي وبعض الأمراض الأخرى.
الدراسة استهدفت محاولة إيجاد طرق بديلة قابلة للتطبيق ضد الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وأيضا البحث عن علاجات بديلة للسرطان، من خلال تحضير وتوصيف جزيئات الكيتوزان النانومترية المحملة بسم النحل.
وأوضحت النتائج أن تغليف سم النحل داخل جزيئات الكيتوزان النانومترية يزيد من نشاطه المضاد للبكتيريا الموجبة والسالبة للجرام وايضا ضد بعض انواع الفطريات، بالإضافة إلى تأثير هذه الجزيئات على خلايا سرطان الثدي والحنجرة والقولون على المستوى المعملي.
وتوصل الباحث إلى أنه يمكن الاستفادة من التقنية أيضا في تقليل حدوث أعراض الحساسية لدى المرضى الخاضعين للعلاج بسم النحل عن طريق الإفراج التدريجي لسم النحل من داخل الجسيمات النانومترية وذلك عند تطبيق استخدام هذه الجزيئات على المستوى الإكلينيكي.