ألغى مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة المستشار جلال إبراهيم، الجلسة الودية التى كان مقرراً لها «الأحد» مع حسن شحاتة، المدير الفنى الجديد للفريق الكروى الأول، بعد اعتراض أعضاء المجلس على رغبة رئيس النادى فى الانفراد بالاجتماع بالمدير الفنى من دونهم، وتقرر عقد الجلسة رسمياً غداً الاثنين فى حضور كل الأعضاء لتحديد أسماء الجهاز المعاون والصفقات الجديدة للموسم المقبل.
من جانبه، أكد عبدالله جورج، عضو المجلس، أنه توصل لاتفاق على المقابل المادى مع حسن شحاتة، حيث سيتقاضى 200 ألف جنيه صافية دون ضرائب لمدة موسمين، لإتاحة الفرصة له كى يبنى فريقاً قوياً، وأكد «جورج» أنه لم يتحدث مع شحاتة عن الجهاز المعاون باعتباره حقاً أصيلاً للمدير الفنى، وأشار إلى أن الأسماء المرشحة: حمادة صدقى وإسماعيل يوسف لمنصب المدرب العام، وأحمد سليمان، مدرباً لحراس المرمى. واعترف «جورج» بوجود اتصالات مكثفة مع رجال أعمال لدعم الصفقات الجديدة، مشيراً إلى التوصل لاتفاقات مبدئية مع عدد من اللاعبين الذين رحبوا بشدة بعد تولى شحاتة المسؤولية، ونفى وجود اتصالات بينه وبين شيكابالا، وأكد أنه فى انتظار عودته من البرازيل مع المنتخب العسكرى للاجتماع به ومعرفة وجهة نظره، مشيراً إلى أن عقد الزمالك قانونى باعتراف اتحاد الكرة، وعلى شيكابالا الالتزام بتنفيذ العقد. وأشار «جورج» إلى أن قائمة أسماء الراحلين التى أعلنها حسام حسن، المدير الفنى، فى وقت سابق لن ينظر إليها وسيكون القرار لشحاتة، مشيراً إلى أن بعض الأسماء لا خلاف على رحيلها مثل: عماد محمد وأبوكونيه وعودية ومحمد يونس ووجيه عبدالعظيم، لكن لابد من الاستفادة من بيعهم، خاصة أنهم مازالوا مرتبطين بعقود مع النادى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى استقر فيه مجلس الإدارة على إقامة معسكر أوروبى للفريق خلال فترة الإعداد، وذلك من خلال شرط فى كراسة حقوق الرعاية يلزم الشركة الراعية بإقامة معسكر أوروبى، وسيتم فتح المظاريف يوم 22 وإعلان الشركة الراعية بعد تقليص مدة الرعاية لموسم واحد.
فى سياق متصل، يعقد اليوم طارق غنيم، عضو مجلس الإدارة اجتماعاً بماجد نجاتى، رئيس نادى إنبى لتقديم الزمالك عرضاً جديداً لضم وليد سليمان وأحمد رؤوف إلى صفوفه بعد أن أعلن إنبى موافقته على رحيلهما لمن يدفع أكثر.
وعلمت «المصرى اليوم» أن رؤوف هو الأقرب فى ظل رغبته فى ارتداء الفانلة البيضاء عكس وليد سليمان، الذى حدد الأهلى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قرر فيه مجلس الإدارة إعادة فتح ملف التجديد لحسين ياسر المحمدى، وذلك فى محاولة لامتصاص غضب اللاعب الذى هدد بعدم العودة من بلجيكا وطلب فسخ تعاقده فى حالة عدم تعديل العقد، ويبحث المجلس تفعيل قرار مجلس عباس بزيادة عقد اللاعب مائة ألف دولار فى الموسم وتمديد عقده سنة، كما قرر مجلس الإدارة بدء مفاوضات تعديل العقد مع محمد عبدالشافى بعد عودته من البرازيل، خاصة أنه حصل على أكثر من وعد من المجلسين الحالى والسابق.
فى سياق آخر، احتشد مئات من الألتراس الزملكاوى وأعضاء نادى الزمالك فى وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة لمدة ثلاث ساعات اعتراضاً على تأجيل نظر دعوى طعن ممدوح عباس، رئيس النادى السابق، ضد قرار حل مجلسه وتنحى هيئة المحكمة مرتين، وطالبوا بضرورة الفصل فى الدعوى القضائية سواء بالقبول أو الرفض، والدعوة للانتخابات جديدة، لكن الأهم أن يعود الاستقرار ويخرج الزمالك من المحاكم بعد أن ظل حبيس أدراجها لسنوات طويلة. ورفع المتظاهرون لافتات من بينها: «من الدرجة الثالثة يمين إلى مجلس الدولة إنذار أخير»، «الاستقرار الاستقرار.. كفانا يا مرتضى انهيار».
فى سياق مختلف، تلقى حسن يسرى، نجم فريق اليد والمنتخب الوطنى، عرضاً من نادى الجيش القطرى للعب معه فى بطولة آسيا للأندية أبطال الدورى، المقرر إقامتها فى الأردن نوفمبر المقبل.
من جهة أخرى، نفى ماهر عبدالعزيز، عضو مجلس الإدارة، أن يكون قد أقام دعوى قضائية ضد مجدى عبدالمنعم الذى قام برد المحكمة فى طعن ممدوح عباس ضد قرار حل مجلسه، فيما أكد ماهر عبدالرحيم، محامى مجلس عباس، أنه صاحب الدعوى. ومن جانبه أكد مجدى عبدالمنعم أن الدستور والقانون يعطيه حق رد المحكمة ولا يجد مبرراً لرفع دعوى قضائية ضده.
