السيسي: سنتوسع في إنشاء محطات تحلية ومعالجة المياه لتجنب الفقر المائي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن هناك خططا للتوسع فيما يخص المياه والطلب عليها، وإنشاء محطات للمعالجة والتحلية لتجنب الفقر المائي.

وقال السيسي، في مداخلة مع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار، خلال افتتاح مشروعات قومية في السويس وجنوب سيناء، الثلاثاء، إن هناك جزءا كبيرا من مكونات محطات التحلية يتم استيراده من الخارج، وأود أن أقول للقطاع الخاص أن هناك صناعات كثيرة لديها فرصة في مصر، ولا أقول أن تنفذ كل المكونات ولكن ننفذ جزءا منها، لأننا بالفعل وفيما يخص المياه والطلب عليها بحاجة إلى التوسع في إنشاء محطات المعالجة والتحلية خاصة أن حصتنا تمثل 500 متر للإنسان سنويا وهو ما يعتبر فقرا مائيا، أي أنه إذا تواجدت الصناعة المطلوبة في هذا الصدد سيكون لدينا فرصة لتلبية مطالب السوق المصري؛ لأن تلك المحطات يتم عمل صيانة لها وتحتاج قطع غيار ومواد خاصة.

وأعرب الرئيس عن شكره لكل القائمين على المشروعات التي يتم افتتاحها اليوم، قائلا: «إنني مستعد يوميا على مدار شهر أو اثنين أو ثلاثة أن افتتح ما نفذناه حتى يرى المصريون ما تم تنفيذه، لست أنا من نفذته وحدي ولكن كلنا كمصريين ومؤسسات ودولة هي من نفذت ذلك حتي تغير حياة المصريين».. مضيفا: «نحن نحتاج أن نتحدث أكثر، ونكرر كلامنا، ويتحدث الإعلام لدينا بصورة أكبر، حتى نقول للمصريين لا تجعلوا أحدا يخدعكم ويشوه الحقيقة، ونحن مسؤولون جميعا، الدولة بمؤسساتها وإعلامها، هي الحامي المدافع عن وعي المصريين».

وأضاف: «لاحظت وجود محاولات لبث الشائعات والتكذيب والتحريف وهذا افتراء وإفك، الناس لها عذرها، والناس بسيطة، ومشغولة في لقمة العيش وحياتها اليومية، ولن يدققوا في كل ما نتكلم عنه، لذلك نحتاج لإعادة الكلام، وعلى كل مسؤول أن يلقي الضوء على نقطة الوعي، لأن الناس ترغب دائما في الاطمئنان».

وأكد السيسي أن ما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية لا يستطيع أحد تنفيذه في 15 عاما على الأقل، ومن نفذه هي شركات مصرية وبأياد مصرية، فهناك حوالي 5 ملايين عامل مصري، وإذا لم تكن هناك تلك المشروعات، كيف سيعيش هؤلاء العمال، فهناك 1.5 مليون مصري جاءوا من ليبيا، فأين يعملون ويأكلون الآن، قائلا: «إننا نبني ونعمر ونصلح وننتج حتى يعيش الناس».. مضيفا: «أن القطاع الذي يحتاج منا الاهتمام كدولة ومواطنين وقطاع خاص ومستثمرين وبنوك هو الصناعة الذي لم يأخذ فرصته حتى الآن والتي نتمناها، مما سيوفر فرص عمل مستقرة لعدد كبير من المواطنين».