بدأت اللجنة الثلاثية التي وجه بتشكيلها الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق محافظ القليوبية لمعاينة مصنع قليوب المحترق وتضم إدارة البيئة والشؤون الهندسية بمحافظة القليوبية، وإدارة التراخيص بمجلس مدينة قليوب لفحص ملابسات الحريق إلى جانب تحديد حجم الخسائر التي شهدها المصنع والتي قدرت مبدئيا ب200 مليون جنيه ومن المتوقع ان تصل إلى مليار جنيه بعد الحصر النهائي
أخبار متعلقة
تبين من اعمال اللجنة أن المصنع حاصل على كافة التراخيص الخاصة به في الوقت الذي تواصل فيه قوات الحماية المدنية بالقليوبية، أعمال التبريد بالمصنع حتى الآن، بعد السيطرة على النيران المشتعلة بالمبنى، والتي ظلت مايزيد عن 10 ساعات.
فيما رجح مصدر أمني أن يكون سبب الحريق ماس كهربائي تسبب في إشتعال الحريق في أحد أجزاء المصنع ليمتد لباقي المبنى كاملا بسبب وجود مواد وبطاريات قابلة للإشتعال.
و انتشر الحطام والخراب يجميع أنحاء المصنع «بعد انهيار المبنى بالكامل لصعوبة السيطرة على النيران المشتعلة به، وهو ما أدى إلى تآكل جدرانه وأعمدته وسقوطه أثناء الحريق.
كانت قوات الحماية المدنية بالقليوبية قد انتهت في الساعات الأولى من صباح اليوم، من السيطرة على حريق مصنع «أبوحوا» للدراجات البخارية بمدينة قليوب، بعد محاولات استمرت ما يزيد عن 10 ساعات متواصلة، والدفع بـ 34 سيارة للإطفاء.
كانت البداية تلقي حامد طلبه رئيس مدينة قليوب، بلاغا يفيد نشوب حريق بمني مصنع أبوحوا للدراجات البخارية، على الفور تم الانتقال لموقع الحريق وإبلاغ قوات الحماية المدنية، وتم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء في الساعات الأولى للحريق إلا أنها لم تستطع السيطرة على الحريق، وتم رفع العدد لـ 16 سيارة إطفاء، لكنها ايضا لم تستطع السيطرة على الحريق من شدته بسبب المواد البلاستيكية بالمصنع.
توجه على الفور الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق محافظ القليوبية إلى موقع الحريق، ورافقه اللواء طارق عجيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية، وحامد طلبة رئيس مجلس مدينة قليوب، وعدد كبير من قادة الأمن والدفاع المدنى والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأمر الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق محافظ القليوبية، بتوفير 30 سيارة إطفاء من القليوبية والاستعانة بالقاهرة والجيزة، كما تم الاستعانة بالقوات المسلحة وشركات البترول، حيث تم الدفع بأربع عربات للإطفاء الرغوى لمحاولة السيطرة على الحريق.أكد مصدر أمني، بمحافظة القليوبية، أن المعاينة الأولية لحريق مصنع الدراجات النارية بقليوب، رجحت أن الحريق سببه ماس كهربائي بمخزن للبطاريات القابلة للاشتعال على مساحة 200 متر، ثم امتد إلى مساحة 4200 متر، وذلك نظرا للمواد القابلة للاشتعال، حيث وصل الحريق إلى الثلاثة طوابق ولا توجد خسائر في الأرواح.
