x

خبير مصري يثبت بالدليل براءة مصر من تصدير بكتيريا إي كولاي

السبت 16-07-2011 12:10 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : thinkstock

 

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إن مصر «بريئة من الاتهام الذي وجهه إليها الاتحاد الأوروبي بشأن تسبب الحلبة المصرية في ظهور بكتيريا إي كولاي وانتشارها في الغرب».

وقال، في الندوة التي عقدها الليلة الماضية بساقية الصاوي بعنوان «هيستيريا بكتيريا إي كولاي»، إن سلالة هذه البكتيريا الجديدة موجودة في أوروبا وليست في مصر، ولا يوجد أي تحاليل إيجابية تؤكد تلوث أي من حبوب شحنات الحلبة المصرية في أوروبا أو غيرها بالبكتيريا، خاصة أن هذه الشحنات تم تصديرها لأوروبا قبل عامين، و«لا يعقل أن تكون طوال هذه المدة قابعة بلا أي مؤشرات في الحبوب الجافة».

وتابع: «لا دور للمضادات الحيوية في علاج بكتيريا إي كولاي ولم يثبت لها أي فائدة في هذا، بل على العكس فهذه البكتيريا تحمل جينات تجعلها تقاوم العديد من المضادات الحيوية التي ربما تزيد من المضاعفات الكلوية وتحلل الدم 17 ضعفا، وذلك يرجع إلى تدمير المضادات الحيوية لهذه البكتيريا فتنطلق منها كميات كبيرة من السموم».

ولفت إلى أن المضادات الحيوية تستخدم فقط في حالة التأكد من وجود التهابات في أنسجة أخرى غير الأمعاء.

وأضاف أن كلا من الأدوية التي تبطئ حركة الأمعاء، والقابضة التى تسبب الإمساك، تعد من أحد أسباب استيطان بكتيريا إي كولاي بصورة أكثر في الأمعاء بدلا من التخلص منها، مما يؤدي إلى تراكم السموم بداخلها.

وأشار إلى أن عدد أنواع بكتيريا إي كولاي يصل إلى 700 نوع، ويمكن الوقاية من الإصابة بها من خلال ري الخضروات والفاكهة بمياه غير ملوثة، وغسل الأيدي جيدا وطهي الطعام، خاصة اللحوم، مع التقليب المستمر حتى يصل مركز الطعام إلى 70 درجة مئوية، وشرب الألبان المغلية أو المبسترة، وحفظ الأطعمة في الثلاجة، وإبعاد الأطعمة المطبوخة عن النيئة.

ونصح المقيمين في الدول الأوروبية بتجنب تناول السلطة والخضروات غير المطبوخة، والحذر من المسافرين من مناطق موبوءة، خاصة الذين لديهم أعراض متشابهة، خاصة أولئك المصابين بالإسهال الدموي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية