أدلت المتهمة بقتل طفلة فى القناطر الخيرية بتفاصيل مثيرة أمام النيابة، وقالت إنها استدرجت الضحية وخنقتها، وتأكدت من مقتلها، قبل أن تضعها فى جوال وتستعين بسائق توك توك، وطلبت منه نقلها إلى مجرى نهر النيل القريب من المنزل، وألقت بالجوال فى المياه، وأضافت أنها توجهت إلى صائغ وباعت له القرط الذهبى الذى انتزعته من أذن الطفلة، واستمعت النيابة لسائق التوك توك ولأقوال شقيق الضحية الذى أبلغ عن اختفائها.
وقررت النيابة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت لها تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، وطلبت تحريات المباحث حول الجريمة وصرحت بدفن جثة الضحية بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة، وتبين أنها أصيبت باختناق ولفظت أنفاسها نتيجة هبوط حاد فى الدورتين الدموية والتنفسية.
قالت المتهمة: «وجدت الضحية فى الشارع وكانت تتحلى بقرط ذهبى يلمع فى أذنها.. وعلى الفور جاءتنى فكرة التخلص منها.. وناديت عليها وأمسكتها بيدى وتوجهنا إلى منزل مهجور دون أن يشاهدنا أحد.. ودون مقدمات خنقتها بقوة وتركتها جثة هامدة.. وأخذت القرط الذهبى من أذنها وأحضرت جوالا ووضعت به الجثة وربطته.. واستوقفت سائق توك توك كان مارا بالصدفة فى الشارع وطلبت منه توصيلى إلى شارع الرياح التوفيقى الذى يطل على النيل وألقيت بالجوال فى المياه وتوجهت إلى صائغ وبعت له القرط الذهبى وعدت إلى منزلى، وحاولت أن أنام ولكن منظر الطفلة وهى تستغيث وتضرب بقدميها فى الأرض لم يفارقنى»
وقال سائق التوك توك محمد سعد مهدى خليل «29 سنة» سائق فى التحقيقات: أعمل أكثر من 10 ساعات يوميا ولا أسأل «الزبون» نهائيا وهو يقول لى: «روح المكان الفلانى».. والمتهمة استوقفتنى فى الشارع وطلبت منى توصيلها إلى النيل وإعادتها مرة أخرى إلى مدينة القناطر وهى ألقت بجوال ومعرفش كان فيه إيه».