هوت الأسهم المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضى بشكل ملحوظ، وانخفض المؤشر البورصة المصرية الرئيسى «EGX 30»، بنحو 4.9% فاقدا 263 نقطة ليغلق عند مستوى 5097.32 نقطة فيما كانت التراجعات فى مؤشرى الأسعار «EGX 70»، و«EGX 100»، أقل حيث لم تتجاوز 3%.
وقال متعاملون بالسوق إن التراجعات الحادة جاءت نتيجة تصاعد حدة التوترات السياسية والاقتصادية فى البلاد، خاصة بعد أن شهدت محطة غاز خط التصدير إلى إسرائيل والأردن تفجيراً، إضافة إلى قيام معتصمى التحرير بإغلاق المجمع أمام المواطنين.
ونجح السوق فى الأربعاء والخميس الماضيين فى تعويض جزء من خسائره، خاصة بعد بيان المجلس العسكرى الذى أكد فيه التزامه بما قرره فى خطته لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية، وفقدت الأسهم المصرية 11.3 مليار جنيه بنهاية الأسبوع ليصل رأس المال السوقى للأسهم إلى 386 مليار جنيه.
وشهدت الأسهم القائدة انخفاضاً جماعياً. وتوقع محسن عادل، العضو المنتدب لإحدى شركات إدارة صناديق الاستثمار، أن تشهد السوق الأسبوع المقبل ارتفاعات حالة إعلان الحكومة عن التشكيل الوزارى الجديد، لكنه أشار إلى مخاوف من تداعيات السلبية بشأن التواتر السياسى واستمرار الدعوى إلى مظاهرات بميدان التحرير. وأشار إلى أن المستثمرين يوجهون أنظارهم إلى ميدان التحرير ومجلس الوزراء، عين تراقب الأوضاع فيما يخص المظاهرات والأخرى تراقب التغير الوزارى والخطط المستقبلية للحكومة الجديدة. وأضاف: أعتقد أن الأوضاع ستسير خلال الأسبوع الجارى أفضل من الأسبوع الماضى. واتفق عيسى فتحى، العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية مع سابقه، مستبعداً أن يكون للأوضاع الخارجية أى تأثيرات سلبية على البورصة المصرية فى الوقت الحالى.