أعلن 33 حزباً وفصيلاً وحركة سياسية، «وثيقة التحرير»، فى ميدان التحرير الجمعة، وتم جمع توقيعات المعتصمين فى الميدان عليها.
قال الإعلامى حسين عبدالغنى، إن الجمعية الوطنية للتغيير وممثلين لجميع ائتلافات الثوار اجتمعوا أمس الأول، لطرح هذه الوثيقة، التى تتضمن المطالب العاجلة للثورة، وجاءت تحت عنوان «وثيقة التحرير للتطهير والقصاص وقتلة الثوار»، وأوضح أن الاعتصام سيستمر إذا لم تتم الاستجابة الفورية لهذه الوثيقة التى تضم 5 مطالب أساسية وهى: «القصاص العاجل والعلنى من قتلة الثوار بتشكيل دائرة جنائية مدنية واحدة تضم كل قتلة الثوار وفى مقدمتهم الرئيس السابق حسنى مبارك ومن وصفته بـ»السفاح حبيب العادلى» وزير الداخلية الأسبق، وكل رجال الشرطة المتورطين فى قتل الثوار، وتشكيل حكومة ثورية حقيقية تضم عناصر ثورية سياسية متفق عليها من قوى الثورة ومنح هذه الحكومة صلاحيات سياسية كاملة لإدارة البلاد، على أن يبقى المجلس العسكرى ضامناً سياسياً أعلى لنجاح الثورة، التي وكلته فى هذا الأمر.
كما طالبت الوثيقة بتطهير كامل وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وليس «مكافأة القتلة» من كبار ضباط الشرطة بإنهاء خدمتهم فى حركة عادية كما فعل وزير الداخلية، ووقف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى والإفراج الفورى عن كل من تمت محاكمته عسكرياً بعد 25 يناير وإعادة محاكمتهم أمام القضاء المدنى، وتشكيل محكمة «غدر» مدنية من قضاة مستقلين لمحاكمة رموز الحزب الوطنى المنحل ومنعهم من العمل السياسى لمدة دورتين تشريعيتين.
