وصف المهندس حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب بمحافظة الغربية، جولة الإعادة أمام حزب «الحرية والعدالة» بأنها كانت «الأشرس»، مؤكدا نشر أنصار الحزب وجريدته الشائعات حوله، ومنها ما طال حياته الشخصية، مشيرا إلى أنه سيقاضى الحزب وجريدته بسبب ذلك.
وقال فى حديث لبرنامج «مصر تقرر» مع الإعلامى محمود مسلم، مساء السبت، أن أنصار حزب «الحرية والعدالة» أطلقوا الشائعات ضده، قائلا: «حزب الحرية والعدالة كفرنى، وأشاعوا عنى أننى أتعاطى مخدرات، برغم أننى لا أشرب حتى سجائر» مضيفا أن الإخوان يعتبرون مصلحة الجماعة فوق مصلحة مصر.
وتابع: «ادعت جريدة الحرية والعدالة ضدى أننى أستخدم بلطجية فى الانتخابات» مؤكدا: «سأقيم دعوى قضائية ضد رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير بسبب هذه الاتهامات الكاذبة».
وأوضح «الفخرانى» أن أنصار حزب «الحرية والعدالة» روجوا الشائعات ضده، قائلا: «أشاعوا أنى طلقت زوجتى وتزوجت راقصة» مؤكدا أنه سيقاضى الحزب بسبب الشائعات التى أطلقها.
وأشار النائب البرلمانى إلى أن الإخوان وزعوا المواد الغذائية، كالزيت والسكر والأرز، وقدموا أموالا للناخبين منها 50 جنيها، إضافة لاستخدامهم الدين والشعارات الدينية للتأثير على الناخبين.
ولفت إلى أن الانتخابات شهدت نزعة دينية بسبب «دعم المسجد والكنيسة» موضحا أن المهندس سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، قد شهد له ووصفه بأنه «مثقف».
وأعترف أيضا أنه لم يحصل على صوت واحد فى بلد مرشح حزب «الحرية والعدالة» رغم حصوله على 138 ألف صوت، مضيفا أنه يفكر فى الانضمام إلى أحد الأحزاب، لكنه سيدعم أى حزب يساعد المواطنين.
على الجانب الآخر، رد الدكتور ممدوح المنيرى، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة بالمحلة الكبرى، على اتهامات «الفخرانى» قائلا :«لم أكن أتمنى أن يقوم حمدى الفخرانى بإطلاق اتهاماته ضد الحرية والعدالة».
وأكد أن حزبه لم يطلق شائعات على أحد، وأن هذا ليس من أخلاق الإخوان، وأنه يترفع عن الاتهامات التى أطلقها ضدهم مثل وصفه لهم بـ«الكلاب»، على حد قوله.
وأضاف: «جيد أن يقيم الفخرانى دعوى قضائية، بدلا من إلقاء الاتهامات فى وسائل الإعلام، ونحن نثق فى القضاء المصري».
