أصيب 7 من أهالي مدينة الضبعة بمطروح و6 من قوات الجيش، أثناء اقتحام مئات الأهالي بوابة محطة الضبعة النووية، احتجاجًا على إقامتها، بسبب ما اعتبروه «خطورة على حياتهم»، وتبادل الأهالي قذف الحجارة مع قوات الأمن.
قال الدكتور محمد أبو حمص، رئيس هيئة الإسعاف بالطرق السريعة بمطروح والإسكندرية والبحيرة، إنه تم نقل 7 مصابين من الأهالي، و6 من أفراد الجيش إلى مستشفى العلمين المركزي، ومستشفى رأس الحكمة للإغاثة والطوارئ، وتم إسعاف 5 آخرين في مكان الاشتباك.
كان اللواء حسين فكرى، مدير أمن مطروح، قد أعلن أنه وقائد المنطقة الشمالية العسكرية وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية عقدوا اجتماعاً عاجلاً مع معتصمى المحطة النووية بمدينة الضبعة، لبحث مطالبهم، وذلك بعد عمليات التصعيد من جانبهم، وتم الاتفاق على وقف جميع أعمال التخريب من قطع الطريق الدولى ووقف عمليات طرد الموظفين، واحتلال المنشآت الحكومية، وفتح الطريق الدولى وتسليم جميع المبانى الحكومية، التى تم احتلالها، على أن تتم دراسة مطالبهم بالتنسيق ما بين المجلس العسكرى ومجلس الوزراء، والرد عليها قبل يوم 22 من يناير الجاري.